(تسجيل ندوة افتراضية) في اليوم العالمي للاجئين: غزة، النزوح، والحق في التعليم

تعرّض أكثر من 650,000 طفل وشاب في قطاع غزة للحرمان من حقهم في التعليم، في ظل تدمير أو تضرر أكثر من 90% من البنية التحتية التعليمية. يتلقى بعض الأطفال النازحين تعليمهم في خيام مؤقتة، في حين يُحرم آخرون تمامًا من الوصول إلى فرص التعلم. وحتى في حال استئناف الدراسة، فإن الخسائر التعليمية المتراكمة والناجمة عن الإغلاقات الممتدة ستجعل من العودة إلى المسار التعليمي تحديًا كبيرًا، وقد تصل فجوة التعلم إلى ما يعادل ست سنوات. وتشكل هذه الكارثة خطرًا حقيقيًا يتمثل في فقدان جيل كامل من الأطفال لحقهم في التعليم ومستقبلهم.

تسلّط هذه الندوة الافتراضية الضوء على التحديات الجسيمة التي يواجهها المتعلّمون والمعلّمون في غزة، نتيجة الانقطاع الحاد في التعليم بسبب النزاع المستمر والنزوح القسري. وسيستعرض المتحدثون (ات) الدور المحوري للمجتمع الدولي في حماية حق التعليم في سياقات النزاع، مع طرح خطوات عملية ضرورية لضمان استمرار العملية التعليمية وإعادة بنائها بما يكفل مستقبلاً لأطفال غزة.

المصدر: الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ

(تقرير) ما يقرب من ربع مليار طفل في سن الدراسة متأثرون بالأزمات عالمياً يحتاجون إلى دعم عاجل للحصول على تعليم جيد: زيادة بمقدار 35 مليون فتاة وفتى خلال ثلاث سنوات

يشير تقرير التقديرات العالمية الجديد الصادر اليوم عن صندوق “التعليم لا ينتظر”، وهو صندوقٌ عالمي أنشأته الأمم المتحدة لدعم التعليم في حالات الطوارئ والأزمات المُمتدَّة، إلى ارتفاع عدد الأطفال في سن الدراسة المتأثرين بالأزمات والذين يحتاجون إلى دعم عاجل للحصول على تعليم جيد. ويكشف التقرير أنّ هذا العدد ازداد بمقدار 35 مليون طفل خلال السنوات الثلاث الماضية، ليصل إلى 234 مليون طفل بحلول نهاية عام 2024.

تؤدي النزاعات المتفاقمة إلى جانب الأحوال الجوية القاسية والمتكررة الناجمة عن تغيّر المناخ إلى خطر يهدد الحاضر والمستقبل لهؤلاء الأطفال الذين يتزايد عددهم بسرعة. وأشار التقرير إلى أنّ الفئة الأكثر تضرراً تضمّ الأطفال اللاجئين والنازحين داخلياً، والفتيات، والأطفال ذوي الإعاقة.

رغم أنّ الاحتياجات تتزايد، يشير التقرير الجديد إلى أنّ تمويل المساعدات الإنسانية للتعليم قد شهد ركوداً بعد نمو كبير امتدّ لعدة سنوات، كما أنّ نسبة المساعدات الإنمائية الرسمية المخصصة للتعليم قد تراجعت في السنوات الأخيرة. ووفقاً للأمم المتحدة، ثمة فجوة تمويلية سنوية تُقدر بـ 100 مليار دولار أمريكي لتحقيق غايات التعليم في البلدان منخفضة الدخل والبلدان متوسطة الدخل من الشريحة الدنيا، كما هو مُحدد في أهداف التنمية المستدامة.

صرّحت ياسمين شريف، المديرة التنفيذية لصندوق “التعليم لا ينتظر” قائلةً: ” ندق ناقوس الخطر مرة اخرى في هذا اليوم الدولي للتعليم،  حيث هناك ما يقرب من ربع مليار فتى وفتاة متأثرين بالأزمات حول العالم محرومون من الوصول إلى تعليم جيد بسبب الحروب والنزوح القسري والكوارث المناخية. إن العالم يستثمر أكثر في النفقات العسكرية أكثر من التنمية، ويستثمر في القنابل أكثر من المدارس. اذا لم نبدأ في الاستثمار في الجيل الشاب – تعليمهم ومستقبلهم – فسوف نترك وراءنا إرثًا من الدمار. مع أكثر من 2 تريليون دولار أمريكي يستثمر عالميًا وسنويًا في آلات الحرب، وكل ذلك في حين أن بضع مئات من المليارات من الدولارات الأمريكية يمكن أن تضمن تعليمًا جيدًا سنويًا للأطفال ومعلميهم في الأزمات، فقد حان الوقت للتخلي عن سباق التسلح ويجب ان نبدأ بالعمل من أجل الجنس البشري.

يشدّد التقرير على أن التعرض للنزاعات المسلحة، والنزوح القسري، والكوارث الناجمة عن تغير المناخ، والأوبئة، والتحديات الاجتماعية والاقتصادية يشكل تهديدات طويلة الأجل لصحة الأطفال وتعليمهم ورفاههم، ويسلّط الضوء على أنّ الأزمات أصبحت أكثر حدة وانتشاراً وترابطاً. لقد تضاعف عدد النزاعات العالمية خلال السنوات الخمس الماضية، حيث شهد 50 بلداً مستويات شديدة أو عالية أو متقلبة من النزاع في عام 2024.

حالة طوارئ عالمية صامتة


من بين 234 مليون طفل ومراهق متأثرين بالأزمات تم تحديدهم في التقرير، هناك 85 مليوناً (%37) غير ملتحقين بالمدرسة تماماً. ومن بين هؤلاء البالغ عددهم 85 مليوناً:
•    52% من الفتيات 
•    17% (أي ما يعادل 15 مليوناً) هم لاجئون أو نازحون داخلياً
•    أكثر من %20 من الأطفال ذوي الإعاقة
 
يتواجد ما يقرب من نصف هؤلاء الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في خمس بلدان تشهد أزمات ممتدة، هي السودان وأفغانستان وإثيوبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وباكستان.


ما يقرب من ثلث الأطفال المتأثرين بالأزمات في سن المرحلة الابتدائية هم غير ملتحقين بالمدارس (%52 منهم فتيات). ولا يبدو الوضع أقل سوءاً في المرحلة الثانوية من التعليم، حيث لا يتمكّن %36 من الأطفال في سن المرحلة الإعدادية و%47 من الأطفال في سن المرحلة الثانوية من الحصول على التعليم.

حتى عندما يكون الأطفال المتأثرون بالأزمات ملتحقين بالمدارس، فإن العديد منهم يتخلفون دراسياً. وينجح %17 فقط من الأطفال المتأثرين بالأزمات ممّن هم في سنّ المرحلة الابتدائية في تحقيق الحد الأدنى من الكفاءة في القراءة بحلول نهاية المرحلة الابتدائية. والجدير بالذكر أنّ الفتيات في المرحلة الابتدائية يتفوقنَ بشكل ملحوظ على أقرانهنّ الذكور، حيث يشكلنَ %52 من هذه الفئة.

يعيش في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى نحو نصف الأطفال المتأثرين بالأزمات ممّن هم في سنّ الدراسة حول العالم. ويُحدد التقرير أنّ هذه المنطقة الفرعية تواجه أكثر التحديات تعقيداً في ضمان حق كل طفل في الحصول على التعليم.

يشير التقرير أيضاً إلى أنّ تغير المناخ يزيد من تواتر الظواهر الجوية المتطرفة وشدّتها، ما يؤدي إلى وجود المزيد من الأطفال خارج المدارس. وفي عام 2024، تسببت الفيضانات الغزيرة في تدمير مناطق واسعة من منطقة الساحل وشرق أفريقيا وآسيا الوسطى، أمّا أفريقيا الشمالية الغربية والجنوبية وكذلك أجزاء من الأمريكتين فقد عانت من مواسم الجفاف الحاد. وقد أدت التأثيرات المركبة لهذه الأزمات إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي ودفعت مستويات النزوح إلى أرقام قياسية على مستوى العالم.  

لمواجهة هذه التحديات المترابطة، يدعو صندوق “التعليم لا ينتظر” وشركاؤه العالميون الاستراتيجيون إلى توفير تمويل إضافي بقيمة 600 مليون دولار أمريكي لتحقيق الأهداف المحددة في الخطة الاستراتيجية للصندوق الممتدة لأربع سنوات. ومع زيادة التمويل من الجهات المانحة العامة، والقطاع الخاص، والأشخاص شديدي الثراء، يسعى الصندوق وشركاؤه إلى الوصول إلى 20 مليون طفل متأثر بالأزمات بحلول عام 2026، لحصولهم على التعليم الجيد الذي يحمل لهم الأمان والفرص والأمل بغدٍ أفضل. 

المصدر: صندوق التعليم لا ينتظر

(تقرير) ليس الأمر مجرد أرقام : نتائج المسح

اﻟﻌﺎﺋﻼت اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﺗﺤﺪّد اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ وﻣﺨﺎوﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺤﺮب ﻋﺎﻣﻬﺎ اﻟﻌﺎﺷﺮ

نقاط مهمة

ﻋﺒـﺮ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﻬﺎ اﻻﺳﺘﻄﻼع: يُجمع السوريون على أن الأﻃﻔﺎل ﻫﻢ أكبر ضحايا النزاع 

التفاؤل:

  • الأشخاص الذين لديهم أطفال هم أقل تفاؤلاً بشأن مستقبل الأطفال السوريين بالمقارنة مع الذين لا أطفاللهم
  • السوريون الذين يعيشون في سوريا أكثر تفاؤلا بشأن مستقبل الأطفال من أولئك الذين يعيشون كلاجئين

التحديات والمخاوف:

  • التعليم بالنسبة لجميع السوريين هو تحدّ عالمي تقول العائلات السورية الموجودة داخل سوريا كما في الدول المجاورة أن تعليم الأطفال هو همّ ها الأكبر
  • حدد التعليم كأكبر تحدّي بالنسبة للعائلات في سوريا، تلاه الفقر، وإمكانية الحصول على الرعاية الصحية ورعاية الأيتام.

المصدر( اليونسيف)

(بودكاست) لاستجابات المجتمعية للتعليم في جنين: مناصرة محلية وبناء على الإمكانيات في أوقات الأزمات

في مدينة جنين (فلسطين)، تُظهر الاستجابات المحلية للتعليم مثالًا حيًا على قوة المبادرات المجتمعية في مواجهة الأزمات والطوارئ. يعكس العمل على مناصرة التعليم محليًا أهمية الاستثمار في الإمكانيات المتوفرة، والبناء على ما هو موجود لتعزيز صمود النظام التعليمي.

تسلّط المقابلة الضوء التي آجرها الدكتور وحيد جبران (منسق تعاونية التعليم في الطوارئ) على دروس قيّمة يمكن الاستفادة منها، لا سيما في مجال مناصرة التعليم وقت الأزمات.

أشجّع على الاستماع للمقابلة والاستفادة من التجربة الميدانية المعروضة عبر الرابط: https://www.facebook.com/share/v/18tPsSz1A9/

[مقال] كيف تدعم مجموعات العون المتبادل في السودان الأطفال غير الملتحقين بالمدارس

أنشأت المجموعات المجتمعية وشبكات المساعدة المتبادلة في المناطق المتضررة من الحرب في السودان مراكز تعليمية وأماكن آمنة للأطفال بعد ما يقرب من عامين من تعطل الدراسة. وأوضح المتطوعون في غرفة الاستجابة للطوارئ أن لديهم برامج تموّل المعلمين لتقديم دروس في المناهج الدراسية الوطنية، بالإضافة إلى مشاريع أخرى تقدم التعليم غير الرسمي وأنشطة مثل الفن والرياضة والموسيقى في أماكن آمنة وصديقة للأطفال.

وقال طارق، أحد أولياء الأمور: “لا يسعني إلا أن أشعر بالأمل وأنا أرى أطفالي يشاركون في هذه الدروس.”

اقرأ المقال.

جامعة الدول العربيّة تحتفي باليوم العربيّ لمحو الأُميّة

يحتفي العالم العربي في الثامن من يناير من كل عام باليوم العربي لمحو الأمية، والذي يأتي فرصة للتذكير بهذا التحدي الذي يعيق الجهود العربية نحو التقدم والتنمية، ويسلط الضوء على أهمية توحيد الجهود العربية بهدف القضاء على الأمية والدعوة الى بذل المزيد من العمل الدؤوب وتضافر كافة الجهود الوطنية والاقليمية والدولية وابتكار اساليب غير تقليدية قادرة على المواجهة الشاملة للأمية.

وبهذه المناسبة تنظم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية فعالية تحت شعار “مستقبل تعليم وتعلم الكبار في مصر والعالم العربي”، يوم 14/1/2025 بمقر الأمانة العامة، بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بجمهورية مصر العربية بصفتها الدولة صاحبة مبادرة اطلاق العقد العربي لمحو الأمية، والذي اعتمدته القمة العربية خلال الدورة 25 التي انعقدت في الكويت عام 2014، وذلك بإعلان العقد الحالي عقداً للقضاء على الأمية في جميع انحاء الوطن العربي، واعتماد برنامج عمل يهدف للتخلص من هذه الظاهرة خلال عشر سنوات ( 2015 – 2024 ) ، وعقدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع شركاءها من الدول العربية والمنظمات الاقليمية والدولية وكذلك منظمات المجتمع المدني، تسعه اجتماعات خلال تسع سنوات بهدف التغلب على أحد أهم التحديات التي تواجه الدول العربية وهو القضاء على الأمية ولا يمثل التحدي العمل على محو الأمية الابجدية والإلمام بمبادئ القراءة والكتابة فقط، ولكن يتضمن هذا التحدي العمل على محو الأمية الرقمية والثقافية وصولا إلى مجتمع المعرفة والتجارب المميزة لعموم الفائدة والاسترشاد بها لتوثيق التجارب الناجحة، ولمتابعة تحقيق أهداف العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار 2015 – 2024، والأمانة العامة بصدد إعداد قرار لإطلاق العقد العربي الثاني 2025- 2030 حتى يتماشى مع خطط التنمية المستدامة.

وجدير بالذكر أن الفاعلية تتضمن عقد جلسات حوارية بمشاركة أساتذة الجامعات والخبراء المتخصصين في مجال تعليم الكبار حول شعار الاحتفالية “مستقبل تعليم وتعلم الكبار في مصر والعالم العربي”، وأن محو الأمية لا يجب ان يقتصر على الأمية الابجدية فقط ولكن يجب ان يهتم كذلك بمحو الأمية الرقمية.

وترى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن مستقبل تعليم الكبار في الوطن العربي يشهد تطوراً ملحوظاً بفضل التغيرات التكنولوجية والاجتماعية المتسارعة، وفي ظل التطور التكنولوجي أصبحت الوسائل الرقمية والتعلم الالكتروني أحد الركائز الأساسية لتعليم الكبار حيث تمكنهم من الوصول الي المعرفة والمهارات بسهولة مما يساهم في تقليل الفجوة التعليمية بين الأجيال، حيث أن توجهات المستقبل تشير الي ان التعليم المستمر سيصبح جزءاً اساسياً في حياة الافراد سواء من خلال البرامج التدريبية المهنية او الدورات الجامعية التي تتيح فرص لتحسين المهارات وتعزيز القدرة على التكيف مع متطلبات سوق العمل المتغيرة.

وتجدد الامانة العامة لجامعة الدول العربية دعوتها الى كافة الدول العربية والمنظمات الاقليمية والدولية للتعاون المشترك لتعزيز الجهود الرامية لمكافحة ظاهرة الأمية في الوطن العربي والتي تعد العائق الاكبر امام تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

المصدر (جامعة الدول العربيّة).

المجتمع الدولي: آن الأوان للتحدث عن الفظائع التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين

في مقال افتتاحي نشر حديثاً في مجلة “The New Humanitarian“، يُذكر أن وكالات الإغاثة ومنظمات التنمية في الشمال العالمي تخشى التحدث علنًا عن جرائم الحرب في غزة، مما يجعلها، في النهاية، متواطئة في هذه الجرائم.

اقرأ الافتتاحية.

لقراءة المقال.

دعوة لتقديم مقالات لنشرة تمكين التعليم – العدد 13

تمتلك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وغيرها من التقنيات المساعدة الأخرى القدرة على التأثير في الدمج الاجتماعي والتعليمي، هذا هو موضوع مجلة تمكين التعليم في عددها الثالث عشر:

” الشمولية للجميع في تكنولوجيا التعليم “

الموعد النهائي لتقديم المسودة الأولى للورقة هو 31 اكتوبر – تشرين الاول 2024. فيما يلي مزيد من التفاصيل حول الموضوع المقترح وتعليمات التقديم.

إذا كانت لديك أي أسئلة، يرجى إرسال بريد إلكتروني إلى info@eenet.org.uk.

[إطار عمل لتحقيق تعليم جيد] معايير الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ الدنيا للتعليم، إصدار 2024

في عام 2004، أطلقت الشبكة المشتركة لوكالات التعليم المعايير الدنيا للتعليم في حالات الطوارئ (الآيني) بهدف تعزيز التعليم الشامل والمنصف في حالات الطوارئ والأزمات. يهدف دليل المعايير إلى تحسين استعداد واستجابة وتعافي النظام التعليمي، وضمان وصول الجميع إلى فرص التعلم الآمنة والمناسبة. تم تصميم هذه المعايير لتكون قابلة للتطبيق في مختلف الأزمات مثل النزاعات والكوارث الطبيعية والتحديات الحضرية والريفية المتغيرة. النسخة الحالية تعبر عن التجارب والتعلمات الجديدة، وتسعى لدعم الموائمة وتعزيز الوصول والاستمرارية في التعليم بمشاركة أكثر من 1600 فرد من 35 دولة.

للإطلاع على معايير الرجاء النقر هنا

[مدونة] طرق وأساليب تعليم ذوي الإعاقة البصرية

أ / إيمان محمد محمود

تعد الإعاقة البصرية عائق وحاجز كبير أمام التعلم ولكن مع تطور أساليب التعليم الحديثة لم يعد هناك أي حواجز أو موانع تعيق التعليم، وسنتعرف فيما يلي على بعض طرق التعليم لذوي الإعاقة البصرية.

مفهوم ذوي الإعاقات البصرية

يقصد بأصحاب ذوي الإعاقات البصرية هم الأفراد الذين فقدوا حاسة البصر نتيجة تعرضهم لبعض العوامل الخارجية وربما يكون ذلك الفقد منذ الميلاد حيث أن أصحاب الإعاقة البصرية من أصحاب الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة فكان هناك حاجة ضرورية لإنشاء واكتشاف طرق و أساليب جديدة تساعدهم على اكتساب التعلم وتمنحهم الحق في التعليم بشكل ذاتي بالاضافه لانه يمتلكون العديد من المهارات والقدرات التي تعينهم على عملية التعلم.

دور التكنولوجيا في تعليم ذوي الإعاقات المختلفة

وفي سياق الحديث حول تعليم ذوي الإعاقة البصرية، لا يستطيع أحد أن ينكر دور التطور التكنولوجي ومستحدثاته في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة مختلف في الإعاقات سواء في البصرية أو السمعية أو الحركية ومساعدتهم على التعلم وذلك من خلال مجموعه منه الأدوار والهمم التي قامت بها التكنولوجيا ومجموعة من الاختراعات المختلفة التي عملت على حل جزء كبير منه مشكلات التعلم لديهم  ووضع إستراتيجيات مختلفة لاكتساب التعلم داخل الفصول التقليدية.

كما قامت العديد من الدراسات بوضع مناهج مخصصة لتعليم أصحاب الإعاقة البصرية واستخدام التكنولوجيا بجميع أدواتها.

وسائل وطرق تعليم ذوي الإعاقة البصرية

نظام برايل

  • يعد نظام برايل من الأنظمة الحديثة التي بدأت لمساعدة  المعاقين بصرياً في القراءة والكتابة باستخدام آلة برايل حياة بأنه نظام يعتمد على اللمس من خلال مجموعة من الخلايا باستخدام مثقاب يدوي يساعد المعاق على الكتابة بنفس الطريقة.

استخدام الآلة الكاتبة

  • لم تكن الآلة الكاتبة اختراع حديث ولكن تم توظيفها في حل مشكلات التعلم لدى الأشخاص المعاقين بصريا وذلك من خلال تدريبهم على مواضع الحروف والارقام ومساعدتهم على استخدامها للكتابة والتعبير عن الذات.

 الكتب الناطقة الحديثة

  • حيث يتم صنع وإنشاء مجموعة من الكتب والمجلات المختلفة التي يمكن قراءتها من خلال بعض الأجهزة يمكن تمريرها على الكتاب وصفحاته ليتم قراءتها و استيعابها من قبل المتعلم.

الدوائر التلفزيونية المغلقة

  • انتشر استخدام هذه الدوائر الفترة الأخيرة وهي تعمل على عرض المعلومات من خلال شاشة تلفزيون بطريقه مسموعه و مرئيه أيضاً.

مسجلات الأشرطة

  • مسجلات الاشرطه من التكنولوجيات المستخدمة لتدوين الملاحظات تتم داخل الصف والاستماع اليها في وقت لاحق يناسب المتعلمين وهناك نوع من تلك المسجلات يعمل على تسجيل الكلام بشكل مضغوط في فتره قليله أقل من الفترة التي تحدث فيها الشخص في الواقع.

جهاز اوتاكون

  • يعمل جهاز اوتاكون على تحويل المواد المكتوبة مجموعة من الذبذبات التي يستطيع الطالب الكفيف لمسها واستيعابها.

ومن الجدير بالذكر أن هناك مجموعة من المستحدثات والأجهزة مازالت تحت التطوير والإعداد تعمل على حل مشكلات ذوي الإعاقات المختلفة وتوفر لهم استراتيجيات تعليمية مناسبة لقدراتهم و نوع الاعاقه.

الخصائص التعليمية لذوي الاعاقة البصرية

استكمالاً لحديثنا حول تعليم ذوي الإعاقة البصرية، هناك مجموعة من الخصائص التعليمية يتسم بها فئة المعاقين بصريا تختلف حسب عدة عوامل أهمها:

  • سبب الإعاقة
  • الخبرات السابقة لدى المعاق
  • العمر الذي حدثت فيه هذا النوع من الإعاقة
  • طريقة تعامل البيئة المحيطة مع طبيعة الإعاقة

ولذلك فان لهم مجموعة من الخصائص تتمثل في الآتي:

  • بطء معدل الفهم والقراءة عن الأشخاص العاديين.
  • انخفاض التحصيل الدراسي.
  • عدم القدرة على استيعاب معظم المفاهيم المجردة.
  • الاعتماد بشكل كبير على الحواس الأخرى في عملية التعلم.
  • الخوف والقلق النفسي عند التعلم او التعرض لموقف تعليمي معقد.

مصدر المدونة