كيف عملنا عن بعد مع ذوي الاحتياجات الخاصّة من مرحلة الطفولة المبكّرة خلال جائحة كورونا؟

شغل سؤال “ماذا بعد؟” العالم كلّه إثر جائحة كورونا التي بلغ أثرها القطاعات كافّةً، لا سيّما بعد الإقفال التامّ والتزام المنازل. ومن صور هذا السؤال التي شغلت الأهالي في العالم العربيّ، تلك المتعلّقة بمصير العام الدراسيّ لأولادهم: ماذا عن مصير الطلّاب؟ وهل انتهى العام الدراسيّ قبل أن يبدأ؟ ما البديل؟ هنا، انطلقت تجارب مختلفة، وبدأت ترد إلى مسامعنا مصطلحات جديدة غزت مجتمعنا العربيّ مثل “التعليم online”، والتدريس الإلكترونيّ، والتعليم عن بعد.

كما رأينا مصطلحات جديدة، فقد عشنا تجربة غير مألوفة، مبهمة في بعض جوانبها، لكنّها _على حداثتها بالنسبة إلينا_ كانت الملاذ الوحيد والحلّ الأنسب لإنقاذ العام الدراسيّ. كرّس لها الطاقم التعليميّ الكثير من الوقت، وأعدّت المؤسّسات التعليميّة الأبحاث، وأنجزت التدريبات، فمنها ما كان منظّمًا مدروسًا مرتكِزًا على تجارب خارجيّة موثّقة، ومنها ما كان عشوائيًّا قيد التجربة، وبعضها كان دون المستوى المطلوب. كلّ ذلك يعتمد على قدرات البلد، والنظم التعليميّة المتّبعة فيه، بالإضافة إلى قدرات المدارس، ومراكز التعليم. في لبنان أيضًا كانت لنا عدّة تجارب في هذا المجال. لكلّ تجربة جديدة ميّزاتها وعوائقها، وسلبيّاتها ونقاط قوّتها.

سأتحدّث في هذا المقال عن واحدة من التجارب الفريدة التي اختبرناها عن قرب في أحد المراكز المتخصّصة بالتدخّل المبكّر الذي يُعنى بذوي الاحتياجات الخاصّة في مرحلة الطفولة المبكّرة في لبنان. بوصفنا جزءًا من أفراد الهيئة التعليميّة، كانت لنا تجربتنا الخاصّة في هذا المجال التي ميّزها عن غيرها صغر عمر المستفيدين، وحاجاتهم الخاصّة، واختلافها.

من هي الفئة المستفيدة؟

هم الأطفال الصغار، تحت سنّ السادسة، الذين تمّ تحديدهم على أنّهم يعانون من الإعاقة، أو التأخّر في النموّ. ويأتي دور التدخّل المبكّر لتفادي تفاقم حدّة الصعوبات لدى هؤلاء الأطفال، والـتخفيف من تأثيرها على نوعيّة حياتهم في المستقبل، مع تعدّد اختلافاتهم: توحّد، شلل دماغيّ، اضطرابات جينيّة، أمراض وراثيّة، أمراض استقلابيّة، مشاكل سلوكيّة، اضطرابات حسّيّة… إلخ.

في المجمل، أغلب هؤلاء الأطفال يواجهون تحدّيات صحّيّةً، أو حركيّةً، أو ذهنيّةً، لذلك فإنّ نجاح الخطّة العلاجيّة الفرديّة يرتكز على تغطية هذه التحدّيات من كافّة الجوانب: الطبّيّة، والعلاجيّة، والنفسيّة، والاجتماعيّة، والدعم الأسريّ.

هكذا، كان لا بدّ لنا من التركيز على تدريب الأطفال على المهارات الأساسيّة، وتغطية احتياجات الأطفال العلاجيّة بالتوازي، عن طريق فريق متخصّص بالتدخّل المبكّر، مؤلّف من طبيب أعصاب أطفال، ومربّين متخصّصين، ومعالجين من الاختصاصات كافّةً (علاج فيزيائيّ، وعلاج وظيفيّ، وعلاج نفس حركيّ، وعلاج نفسيّ، وعلاج نطق ولغة، ومتخصّصين في التعديل السلوكيّ، وغيرهم)، وذلك للبحث عن أسس التدخّل والعلاج عن بعد، ولمعرفة السلبيّات والإيجابيّات وكلّ ما يتعلّق بهذه المحاولة لخدمة الهدف الأساسيّ للتدخّل المبكّر بصورة تناسب كلّ طفل باختلافه وتميّزه.

في ظلّ الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان، وضمن إمكاناتنا المتواضعة، بدأنا رحلة البحث عن طرق جديدة لمساعدة هذه الفئة من الأطفال، لكنّنا ارتطمنا خلال سعينا بعوائق مختلفة، بيد أنّها لم تطفئ عزيمتنا.

التحدّيات

كان أوّل التحدّيات انقطاع التيّار الكهربائيّ المتكرّر، وسوء شبكة الإنترنت. لذلك، كان من الصعب الالتزام بدوام عمل محدّد، فكان علينا التأقلم مع مواعيد وجود التيّار الكهربائيّ أو جودة الشبكة. كنّا نعقد اجتماعات الفريق على مراحل، أو حتّى خلال الليل حسب توفّر الأشخاص، وتزامن التغطية حسب أماكن سكنهم.

العثور على مراجع علميّة موثوقة حول التعليم عن بعد كان أيضًا من التحدّيات. جرت الاستعانة بمكتبات بعض الجامعات اللبنانيّة الإلكترونيّة. وجدنا بعض المقالات الأجنبيّة التي تتحدّث عن تقنيّات التعليم والعلاج عن بعد، لكنّ ذلك لم يكن كافيًا، بسبب مشكلة ثانية، وهي عدم إمكانيّة تطبيق هذه التقنيّات بحالتها المذكورة في المراجع الأجنبيّة على أرض الواقع لدينا، لعدم توافقها في عدّة نقاط مع بيئتنا الاجتماعيّة والثقافيّة، ولأنّها لا تراعي بدائيّة الموارد والبنية التحتيّة في بلدنا.

كان من ضمن الأمور التي يجب مراعاتها عدم إلمام الطاقم التعليميّ والعلاجيّ بتقنيّات التعليم، أو العلاج عن بعد، ولزوم توفير حاسوب أو لوح ذكيّ لكلّ طفل في ظلّ ظروف معيشيّة متواضعة لبعض الأسر، والصعوبات المادّيّة والاجتماعيّة لأغلب الأسر المستفيدة من هذه الخدمة، والمستوى التعليميّ الخجول لعدد من الأسر المستفيدة ممّا يصعّب عمليّة التواصل والشرح، وعدم إلمام أغلب الأهل بكيفيّة تشغيل تطبيقات التواصل عن بعد أو استعمالها، وعدم وثوق الأهل بهذا النوع من التعليم (التعليم عن بعد)، وسوء الظنّ به من حيث القدرة على إيصال المعلومات مقارنةً بالحضور الشخصي، وصغر سنّ الفئة المستفيدة التي تتطلّب وجود الأهل معهم في أثناء الحصّة ممّا يتعارض مع أوقات عملهم في بعض الأحيان، وضرورة الاعتماد على الأهل في تنفيذ بعض التقنيّات العلاجيّة على الرغم من عدم إلمامهم بها، وصعوبة إجراء بعض الاختبارات التي تتطلّب الحضور الشخصيّ للطفل خاصّةً في ما يتعلّق ببعض التقويمات العلاجيّة.

لذلك، كان علينا إجراء العديد من التعديلات على النماذج الأجنبيّة من هذه التقنيّة لتتناسب مع واقعنا. وبإمكانيّاتنا المتواضعة، كان من الصعب إيجاد حلول لأغلب هذه التحدّيات. لكن رغم الصعوبات، استمرّ الفريق بالبحث عن بدائل، وعن طرق استعاضة في بعض الحالات، فخضع لتدريبات أساسيّة عديدة خاصّة في المجال التقنيّ الإلكترونيّ والتواصل عن بعد. ثمّ بدأ بتنفيذ آليّات، واختبار طرائق مختلفة من التدخّل، وقد استمرّ بإجراء التعديلات عليها بعد فشل قسم منها، وعدم الرضا عن نتائج القسم الآخر، حتّى توصّل في النهاية إلى الأسلوب الأمثل في تنفيذ هذه التقنيّة لهذه المرحلة، مراعيًا متطلّبات التدخّل العلاجيّ والتعليميّ، وفي الوقت نفسه متطلّبات الحياة اليوميّة للأسر المستفيدة، وتسهيل التحدّيات التي كانت تعيق نجاح هذا التدخّل. 

الإجراءات التنفيذيّة

وضعنا جدولًا منظّمًا بمواعيد الحصص مع مراعاة احتمال التغيير المفاجئ حسب المستجدّات، وحدّدنا أوقات الجلسات لكلّ طفل بحسب توقيت توفّر الكهرباء، أو بحسب توقيت انتهاء الأهل والأخوّة من استخدام الإنترنت للعمل أو للدرس.

قمنا بتأمين بعض الألواح الذكيّة للأطفال الأكثر حاجةً، وتمرين الأهل على استعمالها إلى بعض التطبيقات المعتمدة مثل Skype، وZoom.

ركّزنا لدى وضع الأهداف على اهتمامات الأسر وأولويّاتها في التعامل مع أطفالها خلال العزل المنزليّ، وعلى تزويدهم بأساليب للتعامل مع احتياجات طفلهم في هذه الفترة، وتعزيز قدراته في الوقت نفسه.

اختُصرت الخطط الفرديّة لتحقّق الأهداف العلاجيّة والتعليميّة الأساسيّة التي يمكن تنفيذها عن بعد، وأُرجئ العمل على الأهداف التي تحتاج تدخّلًا مباشرًا. وحاولنا جمع أفراد الفريق الذين لديهم تدخّل مباشر مع الطفل في كافّة الجلسات المتعلّقة به، فاختصرنا بذلك الوقت، وعدد الجلسات، فزادت فعاليّة تنفيذ الخطّة، وتنسيق الفريق فيما بينهم ومع الأهل. كذلك، توطّدت العلاقة بين الأهل والفريق، وزادت الثقة بينهم ممّا ساهم في نجاح الجلسات.

أنواع الجلسات

النوع الأوّل كان الجلسات المباشرة مع الطفل، أي أن يكون المعالج/المعلّم أمام الحاسوب من طرف، والطفل من الطرف الآخر، ويكون التواصل بينهما مباشرًا، والتدخّل شبيهًا بالحصص الفرديّة المتزامنة، وذلك طبعًا مع وجود الأهل لصغر سنّ الأطفال، وفي بعض الأحيان كان يُطلب من الأهل مساعدة الأطفال على تنفيذ التمرينات، أو إعادة شرح التعليمات لهم. 

النوع الثاني كان ينفَّذ بصورة خاصّة مع الأطفال الصغار، أو في حال صعوبة فهم الأطفال الأكبر سنًّا للتعليمات، أو لأسباب أخرى تمنع التواصل معهم مباشرةً، فكانت تعطى التعليمات والتمرينات للأهل مع تفاصيل تنفيذها، وكان يقع على عاتقهم تنفيذها مع أطفالهم، وتصوير النتيجة بالفيديو ليتمكّن الفريق من مساعدتهم في تنفيذها، والتصحيح إن استدعت الحاجة.

النوع الثالث من الجلسات كان جلسات دعم الأهل، وكانت تُجرى مع الفريق كاملًا، أو مع المتخصّص النفسيّ للإجابة على تساؤلات الأهل حول حالة طفلهم، أو لدعمهم هم نفسيًّا لتخطّي عبء هذه المرحلة.

للحفاظ على جودة الحصص، كانت تُجرى، إلى جانب ذلك كلّه، اجتماعات دوريّة مكثّفة للفريق لتقييم الجلسات التي كانت تسجّل وتحفظ لهذا الهدف، ويجري نقاش نقاط الضعف والقوّة في تنفيذها، فيحاول الفريق إيجاد أفكار للتعديل على الجلسات التالية، وتحديث الأهداف حسب متطلّبات الأهل المستجدّة وأولويّاتهم.

نجاحات ملموسة

حقّقت هذه التجربة نجاحات عديدةً، وكانت نتائجها في بعض الحالات تفوق التوقّعات، فكان القرار بالتركيز على إيجابيّات هذه التجربة التي لم تكن خجولة، وعلى الاستفادة منها في المضيّ قدمًا. بذلك، وتماشيًا مع الظروف المفروضة وبالإمكانات المتوفّرة، جرى إنقاذ العام الدراسيّ وبرنامج الأطفال العلاجيّ بأقلّ الأضرار، والمحافظة على قدراتهم الجسديّة والفكريّة من التراجع ضمن الشروط الصحّيّة المفروضة بالإضافة إلى العديد من الإيجابيّات الأخرى، وضمنها:

  • اختصار الوقت والمسافة.
  • حثّ الأهل والطلّاب، ومساعدتهم على مواكبة التطوّر التكنولوجيّ.
  • المرونة في اختيار توقيت الحصص حسب متطلّبات وظروف المعلّم والمتلقّي.
  • الاستمرار بتلقّي العلاجات اللازمة، ومساهمة الأهل في تنفيذها ممّا حدّ من تراجع الحالة الصحّيّة للأطفال.
  • إمكانيّة جمع عدد من المتخصّصين والمعلّمين في الحصّة العلاجيّة، أو التعليميّة الواحدة، ما زاد من ثقافة الفريق المتابع، وإلمامهم أكثر بقدرات الطفل وكيفيّة تحفيزها.  
  • زيادة التنسيق المباشر بين المتخصّصين والمعلّمين فيما يخصّ حالة الأطفال، ممّا زاد من فاعليّة الخطط الفرديّة.
  • معرفة الأهل تفاصيل قدرات طفلهم عن كثب، ومشاركتهم المباشرة في تطويرها بمساندة الفريق المتابِع.
  • الولوج إلى تفاصيل حياة الأسرة مع طفلهم، وهو ما ساعد في تعديل خطط التدخّل لتشمل الأسرة جميعها، لا الطفل وحده، فقد توسّعت لتشمل محيطه أيضًا.
  • حثّ المعلّمين والمعالجين على الابتكار، وعصف الأفكار لخلق جوّ تفاعليّ محفِّز مع الأطفال خلال الحصص.
  • إمكانيّة تسجيل الحصص ممّا يسمح للأطفال بإعادة مشاهدة الحصّة في وقت لاحق، لا سيّما في حال عدم تمكّنهم من حضورها مباشرةً في وقتها المحدّد.
  • تعزيز العمل على مهارات الحياة اليوميّة، واستقلاليّة الطفل ضمن بيئة الطفل الطبيعيّة.
  • زيادة الوقت الذي يجمع الأهل بأطفالهم خلال النهار بطريقة مجدية.
  • إحساس الأهل بتطوّر قدرات طفلهم بصورة مباشرة بعد مشاركتهم الشخصيّة في هذا التدخّل، وهو ما زاد ثقتهم بهذه التقنيّة، وفتح آفاقًا جديدة لديهم فيما يتعلّق بمستقبل طفلهم كانوا قد تجاهلوها، أو تجنّبوا التفكير بها سابقًا.
  • كسر الروتين التعليميّ، واكتساب الأطفال لمهارات تقنيّة جديدة تتعلّق بالتعلّم عن بعد.

لذلك كلّه، قرّر الفريق الاستمرار باعتماد هذه الطريقة مع بعض الأسر حتّى بعد انتهاء الحجر المنزليّ، لما أظهرته من نجاحات في مجالات مختلفة على الرغم من أنّ نتائجها لم تكن مرضيةً في بعض الحالات، وعلى الرغم من فشلها كلّيًّا في بعض الحالات الأخرى، فإنّ ذلك حدث لأسباب متعلّقة بظروف العائلات الشخصيّة، أو بالمستوى الثقافيّ، أو لأسباب بيئيّة، أو تقنيّة محضة.

وقد أُدرجت هذه الطريقة رسميًّا ضمن برنامج الخدمات المعتمد لدينا في متابعة الأسر والأطفال، وثمّة أنواع عديدة من التدخّل والخدمات التي أصبحت تعتمِد كلّيًّا على طريقة التدخّل عن بعد، أو يجري دمجها مع المتابعة المباشرة حسب متطلّبات، وامتيازات كلّ أسرة منفردة.

مصدر المقالة من مجلة منهجيات

[لقاء افتراضي] التعليم الجامع: فرص، تحديات ودروس من المنطقة العربية

ضمن لقاءات الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ (الآيني)، تعقد الشبكة لقاء يركز على موضوع التعليم الجامع (التعليم الشامل للجميع) – دمج جميع المتعلمين في عملية التعليم. يشكل هذا اللقاء مساحة تبادل معرفة وخبرات غير رسمية حول أبرز التحديات والفرص والدروس المستفادة في تطبيق التعليم الجامع في المنطقة العربية


لقاءات الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ (الآيني) هي تجمعات غير رسمية في جميع أنحاء العالم، تساعد هذه اللقاءات على خلق مساحات غير رسمية لمناقشة مواضيع تتعلق بالتعليم في حالات الطوارئ.

التاريخالأربعاء، الموافق ٦ اكتوبر (تشرين الأول) 

الوقت3:00 – 4:00 ظهراً بتوقيت بيروت

الندوة مجانية والتسجيل عبر الرابط ادناه: 

https://rescue.zoom.us/meeting/register/tJIqf-yopzkrE9MjOky-6PwHk-b_9J7ozFMi

ICT 4 Inclusion Challenge Africa Edition جائزة للتعليم الجامع في إفريقيا!

طلب الحصول على إصدار أفريقيا لتحدي الإدماج 4 لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات مستمر!

يعد الوصول إلى التعليم أحد أكبر العوائق التي تحول دون دمج الأطفال والشباب والبالغين ذوي الإعاقة في إفريقيا. لقد أدى جائحة كوفيد -19 إلى تضخيم هذا الوضع. الابتكارات الرقمية يمكن أن تساعد في التغلب على هذا التحدي عن طريق إزالة الحواجز أمام تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة.

هذه دعوة لحمل السلاح. وقتها من أجل التغيير. هل انت معنا؟ التسجيل في تحدي شمول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 4 وتشكيل التعليم الجامع في أفريقيا!

تحدي شمول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 4- شروط التأهل

يمكنك إرسال فكرتك المبتكرة ، أو نموذج بالحجم الطبيعي ، أو إثبات مفهوم (PoC) في أي من المعايير الأربعة المطبقة.

  • أنت تقوم بتطوير ملف جهاز رقمي و / أو تطبيق، التي تسهل التعليم الشامل.
  • لديك فكرة ملموسة لزيادة الوعي بها التعليم الجامع باستخدام التقنيات الرقمية.
  • أنت تطور التقنيات المساعدة الرقمية لاستخدامها في البيئات التربوية.
  • أنت تعمل على حلول الوصول لبيئات التعلم عبر الإنترنت.
  • أفراد أو فرق من المبتكرين ، رواد الأعمال ، الطلاب ، صناع التغيير ، خبراء التكنولوجيا ، نشطاء الإعاقة.
  • الأشخاص الذين يبلغون من العمر 18 عامًا على الأقل أو أكثر من سن العمل القانوني في بلد الإقامة.
  • المقيمين الدائمين في بلد أفريقي أو غير المقيمين كفريق مع منظمة أفريقية.
  • يرجى ملاحظة أن موظفي Atos أو GIZ (وأسرهم المباشرة) غير مؤهلين للمشاركة في التحدي. سيتم أيضًا استبعاد أي حلول موجودة بالفعل في السوق.

تحدي شمول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 4- جوائز

بالإضافة إلى التدريب من قبل نخبة الموجهين خلال المعسكر التدريبي ، سيتم منح أفضل 3 فرق فائزة برنامجًا إرشاديًا مخصصًا لمدة 3 أشهر بعد Bootcamp ، وجوائز مالية ، وفرصة للتقدم إلى برنامج Atos Accelerator.

  • الفريق الأول € 6,500
  • الفريق صاحب المركز الثاني € 2,500
  • فريق المركز الثالث € 1,000

تحدي شمول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 4- طريقة التطبيق

  • تقديم الفكرة حتى 15 سبتمبر 2021

أرسل فكرتك المبتكرة أو نموذجك أو إثبات مفهومك. حساب جديد

  • الاختيار: 16-30 سبتمبر 2021

سيقوم خبراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم والشمول وأفريقيا بتقييم الطلبات المقدمة. ستتم دعوة 8 فرق إلى المعسكر التدريبي.

  • المعسكر التدريبي الافتراضي: 25 أكتوبر – 5 نوفمبر 2021

اعمل على فكرتك جنبًا إلى جنب مع نخبة الموجهين واستعد لعرض PoC المطوَّر على لجنة التحكيم.

  • العرض: 30 نوفمبر 2021

قدم إثبات مفهوم الحل المبتكر الخاص بك إلى لجنة من أعضاء لجنة التحكيم المتميزين.

الجوائز: 3 ديسمبر 2021

سيتم تقديم الجوائز للفرق الفائزة خلال حدث مباشر عام.

التوجيه: ما بعد الحدث

ستتلقى الفرق الفائزة توجيهًا مخصصًا لمدة 3 أشهر وفرصة للتقدم في برنامج Atos Accelerator.

منح التعليم الدولي – الموعد النهائي لتقديم الطلبات

الموعد النهائي لتقديم هذه الجائزة هو 15 سبتمبر 2021

للمزيد من المعلومات: زيارة صفحة الويب الرسمية

الاستجابة لوباء كورونا: الاعتبارات المتعلقة بالأطفال والبالغين ذوي الإعاقة:

مذكرة إرشادية حول الاعتبارات الخاصة بالأطفال والبالغين ذوي الإعاقة في استجابة لوباء كورونا. يصف الدليل ما نحتاج إلى معرفته حول حالة الأشخاص ذوي الإعاقة في الاستجابة لكورونا، وما يتعين علينا القيام به في خمس نقاط رئيسية

تحديث: شبكة تمكين التعليم تقدم الدعم في أغندا

فريق Omoti Hill School Inclusion يعمل على تسوية أرض المدرسة لتحسين إمكانية الوصول.
[وصف الصورة: يستخدم الرجال والنساء الأدوات اليدوية وعربات اليد لتسوية مساحة من الأرض أمام مبنيين مدرسيين.]

تسببت جائحة كوفيد ١٩ في حدوث اضطراب عالمية، ولكن لا يزال هناك الكثير مما يحدث مع برنامج تدريب معلمي التعليم الجامع في أوغندا. واصلت شبكة تمكين التعليم (EENET) العمل مع المنظمة النرويجية لذوي الإعاقة و الاتحاد الوطني لذوي الإعاقة في أوغندا NUDIPU و منظمة إنقاذ الطفل و Stromme Foundation لتدريب المدربين والمشرفين الرئيسيين والمشاركة في تطوير نسخة أوغندية من وحدات التدريب.


للإطلاع على المزيد من تحديثات مشروع الشبكة في أوغندا هنا

تحديث من شبكة تمكين التعليم: تدريب معلم التعليم الجامع

في الصومال، تقدم شبكة تمكين التعليم (EENET) الدعم الفني لمشروع تدريب المعلمين في مجال التعليم الجامع ضمن برنامج Together for Inclusion (TOFI) الممول من المنظمة النرويجية لذوي الاعاقة (Norad).

نحن نعمل مع المنظمة النرويجية لذوي الإعاقة ومنظمة إنقاذ الطفل والوكالة السبتية للتنمية والإغاثة (ADRA). تم عقد التدريب الأول لمجموعة مكونة من 40 مدربًا رئيسيًا تم اختيارهم من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي في بونتلاند في منتصف يوليو في غاروي. عقدت ورشة العمل الأولى للمدربين والمراقبين الرئيسيين من وسط جنوب الصومال في مقديشو في وقت لاحق في يوليو (انظر الصورة).

“كانت تجربة جديدة بالنسبة لنا، أن نحصل على تدريب يتمركز على عددة طرق وأساليب، وجهاً لوجه، وجلسات فيديو مسجلة [و] جلسة مؤتمرات فيديو حية، في تدريب تشارك في تيسيره شبكة تمكين التعليم بالتعاون مع منظمة إنقاذ الطفل والوكالة السبتية للتنمية والإغاثة”

مدير برنامج إنقاذ الطفل عن البرنامج التدريبي

تسببت جائحة كوفيد ١٩ بتغيير اساليب التدريب. لم يعد مستشارو شبكة تمكين التعليم الدوليون قادرون على السفر. بدلاً من ذلك، تقدم الإستشارات والدعم الفني والتعاون مع منسقي التدريب المحليين بشكل مكثف عبر Zoom و WhatsApp، وإنشاء مقاطع فيديو قصيرة يمكن استخدامها أثناء ورشات العمل، والانضمام إلى بعض جلسات ورش العمل عبر Zoom. يمكن لإستخدام التكنولوجيا أن تكون أكثر تعقيدًا من حيث تنظيم العمل. ومع ذلك، فإنه يستجيب بشكل جيد للسياق العالمي الحالي (كل من الوباء والأزمة البيئية) ، ويدعم التزام شبكة تمكين التعليم طويل الأمد لبناء قدرات الخبراء على المستويين الوطني والمحلي.

تعرف على المزيد حول نهج تدريب المعلمين في التعليم الجامع لدينا هنا

تجلس مجموعة مكونه من 10 مدربين رئيسيين من الإناث والذكور حول طاولة كبيرة للقراءة والمناقشة

ندوة افتراضية عبر الإنترنت: استخدام افلام شبكة تمكين التعليم لتسهيل تدريب المعلمين!

١٦ اغسطس / آب ٢٠٢١

الفيديو: جزء لا يتجزأ من منظومة التعلم! 

حول هذه الندوة الافتراضية:

نظمت شبكة تمكين التعليم ندوة افتراضية تفاعلية حول استخدام تقنية الفيديو في تدريب المعلمين مع التركيز على قضايا التعليم الجامع في سياقات الطفولة المبكرة. ناقش المشاركين والمشاركات العديد من القضايا والتجارب التعليمية المرتكزة على الدمج في التعليم من سياقات مختلفة من العالم العربي.

التنمية الشاملة في مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم (ECDE) أمر بالغ الأهمية لنمو الطفل وبناء مجتمعات صحية وسعيدة. 

تؤثر السنوات الأولى على التعلم والتطور لجميع الأطفال، كما وتوفر فرصة لبناء علاقات داعمة بين أولياء الأمور ومراكز التعلم التي تدعم الأطفال في المستقبل.

يمكن أن يؤدي استخدام الفيديو في التدريب إلى زيادة التعلم بشكل ملحوظ للمعلمين والمربيين، كما انه يحفز المزيد من المشاركة النشطة والتفكير، وجعل الجلسات حيوية ومرحة ولا تُنسى. ستكون هذه الندوة التشاركية عبر الإنترنت ممتعة وتفاعلية، وتوفر فرصًا للزملاء للعمل والتعلم معًا في غرف الافتراضية والجلسات العامة.

طورت شبكة تمكين التعليم مجموعتين من مقاطع الفيديو لدعم المعلمين لمعرفة المزيد عن التعليم الجامع: “يوم شامل وبدايات شاملة”. تأتي مقاطع الفيديو مع أدلة تدريبية مفصلة تقدم أفكارًا لعدة أيام من التدريب. تم تصميم مقاطع الفيديو لزيادة الوعي والفهم لبعض التحديات والفوائد والمناهج الرئيسة وتزويد المعلمين والمربين ببعض المهارات والأفكار الأساسية لتقديم تعليم شامل للجميع في كل من تنمية الطفولة المبكرة والمستويات العليا من التعليم.

ولكن ماذا لو لم يكن لديك الوقت لاستخدام أدلة التدريب بأكملها؟ ماذا لو لم تقدم أدلة التدريب ما تحتاجه تمامًا، لكنك لا تزال تريد استخدام بعض مقاطع الفيديو مع المتدربين؟ ماذا لو لم تستخدم مقاطع الفيديو مطلقًا في أي من التدريبات الخاصة بك  ولست متأكدًا من كيفية القيام بذلك؟ كيف يمكنك استخدام مقاطع الفيديو بشكل انتقائي وفعال في اللقاءات التدريبية التي تنظمها؟

ساهمت الندوة الافتراضية في تحقيق الأهداف التالية: 

  • التعرف على قيمة استخدام الفيديو في ورش العمل التدريبية.
  • الشعور بثقة أكبر باستخدام مقاطع الفيديو في ورش العمل التدريبية الخاصة بهم؛ 
  • اكتساب أفكار جديدة لتسهيل استخدام الفيديوهات في ورش عملهم التدريبية.

كمتابعة للندوة الافتراضية، نود مشاركة بعض المصادر وكذلك مخرجات الندوة الافتراضية.

⬅ أدلة الحزمة التدريبية:

⬅ أفلام شبكة تمكين التعليم

⬅ نحب الاستماع منكم دائماً والبقاء على تواصل:

مخرجات النقاشات من الغرف الافتراضية خلال الندوة Jamboard 
العرض التقديمي للندوة الافتراضية 

ندوة حوارية: دمج المتعلمين ذوي الاعاقة في المخيمات الصيفية

التوقيت: الثلاثاء، ٢٢ يونيو/ حزيران، الساعة ٥ الي ٦ مساءاً بتوقيت بيروت

سيتم بث الورشة الحوارية عبر الانترنت من خلال صفحة ابداع المعلم على تطبيق الفيسبوك.

ينظم مركز ابداع المعلم Teacher Creativity Centre ندوة حوارية افتراضية تسلط الضوء على ابرز التحديات والفرص في وصول الاطفال والمتعلمين من ذوي الاعاقة في بيئة تعليمية واجتماعية دامجة وشاملة للجميع.

ندوة افتراضية: التعليم الشامل للمهاجرين واللاجئين

التاريخ: الخميس/ ٢٤ يونيو ٢٠٢١

الساعة: ٢ ظهراً بتوقيت بيروت

للتسجيل في اللقاء

تشكل أعداد المهاجرين واللاجئين ارتفاعاُ كبيراً بسبب النزاعات المتزايدة ؛ لذلك سيركز هذا الحدث الافتراضي بشكل أساسي على أهمية برامج وسياسات التعليم الوطنية التي يمكن أن تدعم التعليم الجامع (الشامل) للمهاجرين واللاجئين. شكل الوباء العاملي تحدياً في الوصول إلى الخدمات الاجتماعية مما ادى الي تفاقم التمييز. سيتبادل المتحدثون في اللقاء الافتراضي الممارسات الجيدة في التعليم للمساعدة في المساهمة في منع المزيد من التمييز وتمزق النسيج الاجتماعي.

المتحدثون:

  • د. أنجيليكي أروني – رئيس وحدة الاندماج والدعم، وزارة الهجرة واللجوء ، اليونان.
  • السيدة أفشان خان – مديرة اليونيسف الإقليمية لأوروبا وآسيا الوسطى، والمنسقة الخاصة، الاستجابة للاجئين والمهاجرين في أوروبا.
  • السيدة ماريا لوسيا أوريبي – المديرة التنفيذية ، Arigatou International Geneva.
  • السيدة آن تيريز ندونغ جاتا – مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي لشرق أفريقيا.
  • السيد جافيد ناطق – رئيس قطاع التعليم، منظمة الرؤية العالمية في أفغانستان.

ندوه دراسية افتراضية: التعليم الجامع -التجربة السورية.

ندوة افتراضية حوارية نظمتها مديريتا التربية في حلب وإدلب في يوم الأربعاء 19_5_2021، وقد ركزت الندوة على أهمية التعليم الجامع وعلى ثلاثية الحضور والمشاركة والإنجاز لتحقيقه، وذلك بمقاربة حول تطبيقه بعناية في شمال سوريا.