(مقالة) أخطاء شائعة حول توفير «التعليم الدامج» للطلبة ذوي الإعاقة

فرات العموش


 عرّفت اليونسكو التعليم الدامج بأنه تأمين وضمان حق جميع الأطفال ذوي الإعاقة في الوصول والحضور والمشاركة والنجاح في مدرستهم النظامية المحلية، ويتطلب التعليم الدامج بناء قدرات العاملين في مدارس الحي والعمل على إزالة الحواجز والعوائق المادية التي قد تحول دون وصول الأشخاص ذوي الإعاقة وحضورهم ومشاركتهم من أجل تقديم تعليم نوعي لكافة الطلبة وتحقيق إنجازات تعليمية في هذا المجال.
وعليه أكّدت استراتيجية التعليم الدامج استناداً للمادة (18/هـ) من قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 20 لسنة 2017 على الحاجة إلى تأسيس ثقافة والتزام بتعليم كافة الطلبة بمن فيهم الطلبة ذوو الإعاقة في المدارس النظامية، بوصف ذلك سياسة وممارسة ومسؤولية من قبل وزارة التربية والتعليم.
الاستراتيجية التي استندت إلى مجموعة من القيم والمبادئ والتشريعات والأسس التي تؤكد ضمان تمتع الطلبة ذوي الإعاقة بالمواطنة الكاملة والحقوق غير المنقوصة في مجال التعليم والوصول بهم إلى أقصى الإمكانيات والقدرات الأكاديمية وتقديم الخدمات لهم على أساس تكافؤ الفرص وعدم التمييز. كما تتبنّى الاستراتيجية قيم العدالة والمساواة وتقبُّل التنوّع، وتنظر إلى الطلبة ذوي الإعاقة على أساس أنهم جزء من المجتمع الطلابي ومحور العملية التعليمية، وتعزز حقهم في الحصول على تعليم نوعي أسوة بنظرائهم من غير ذوي الإعاقة ضمن بيئة تعليمية دامجة.

وهناك أخطاء شائعة حول التعليم الدامج تتنوّع ما بين اجتماعية واقتصادية وتربوية وعملية، ومن أبرزها: «أن التعليم الدامج له تأثير سلبي في الأطفال من غير ذوي الإعاقة»، وهو ما تدحضه الدراسات المتخصصة والتجارب العمليّة في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها، حيث ثبت أن تعليم الأطفال من غير ذوي الإعاقة مع زملائهم من ذوي الإعاقة يساهم في خلق بيئة إيجابية ترسّخ قيم التنوّع وقبول الآخر واحترام وتقبل الاختلاف، بالإضافة إلى أن التعليم الدامج يعود بالفائدة على الجميع بحيث يستفيد الطلبة من غير ذوي الإعاقة ويصبحون أكثر مهارة في العديد من المباحث، وخصوصاً مبحثي الرياضيات والقراءة.

  • ومن الأخطاء الشائعة حول التعليم الدامج أيضاً «أنه أكثر تكلفة من التعليم الخاص»، حيث بيّنت العديد من الدراسات أن التعليم الخاص يعد أكثر تكلفة بتسعة أضعاف على الأقل من التعليم الدامج؛ وذلك نظراً لكون التعليم في بيئات خاصة ومقيّدة يتطلب بنى تحتية ووسائط نقل وتجهيزات وكلفا إضافية للفئة التي يتم استهدافها بهذا النوع من التعليم، كما أن الإقصاء والعزل بما له من تبعات سلبية تتمثل في زيادة احتمالات البطالة وارتفاع معدلات الجريمة وغيرها من التبعات السلبية يجعل التعليم الدامج أكثر فاعلية من الناحية الاجتماعية وأكبر فائدة من الناحية الاقتصادية وأقل تكلفة على خزينة الدولة على المدى المتوسط والطويل.
  • وهناك خطأ شائع ثالث ينص على أن «التعليم في مدارس وصفوف منفصلة وعازلة يعد أكثر فاعلية وتأثيراً للأشخاص ذوي الإعاقة»، إلا أنه وفي الواقع، أثبتت دراسات منذ عقد السبعينيات بعدم صحة هذا الاعتقاد، بل تبرهن على أن التعليم الدامج يساهم بشكل فعّال وسريع في رفع كفاءة الطلبة ذوي الإعاقة ومهارتهم ويساعدهم على التحصيل الأكاديمي على نحو فعّال، بالإضافة إلى ذلك، يساهم التعليم الدامج في رفع الوعي المجتمعي وتعزيز الاتجاهات الإيجابية لدى الطلبة والمعلمين فيما يتعلق بقبول الأشخاص ذوي الإعاقة.
  • والخطأ الشائع الرابع ينصّ على أن «التعليم الدامج لا ينبغي تطبيقه أو حتى ذكره إلا بعد أن يتم إنجاز وتحقيق التعليم العام للطلبة من غير ذوي الإعاقة»، وهنا لا بد من التأكيد على أن الحق في التعليم هو حق دستوري مكفول للكافة، ولا يمكن القبول بأن يتم ترتيب أولويات التمتع بهذا الحق وممارسته بناءً على وجود الإعاقة أو عدم وجودها، بحيث يتم إرجاء تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة لحين إنجاز تعليم الآخرين، وهذا المسلك تمييزي ويتناقض مع المبادئ الأخلاقية ومضامين الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وسائر المواثيق الدولية ذات الصلة.
  • والخطأ الشائع الخامس والأخير ينصّ على أن «التعليم الدامج هو نوع من الرفاهية الخاصة بالدول المتقدمة ذات الموارد الوفيرة»، وهو الاعتقاد الذي لا يتناقض مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي صادقت عليها معظم دول العالم بما فيها الدول محدودة ومتوسطة الموارد فحسب، بل يتناقض مع المبادئ الدستورية لتلك الدول التي تسلم بأن الحق في التعليم مكفول للكافة، بالإضافة إلى أن أهداف التنمية المستدامة -تحديداً الهدف الرابع- توجّب على دول العالم قاطبة توفير التعليم الدامج للطلبة ذوي الإعاقة أسوة بزملائهم من غير ذوي الإعاقة، ولا يمكن بأي حال مقارنة التكاليف المالية التي يتطلبها تطبيق التعليم الدامج بالتأثيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية السلبية الكبيرة الناتجة عن استبعاد الأشخاص ذوي الإعاقة من التعليم على المجتمع والاقتصاد الأردني.


  الهدف من تطبيق التعليم الدامج في الأردن
 التعليم الدامج يهدف مع حلول سنة 2031 إلى توفير جميع متطلبات التعليم الدامج للطلبة ذوي الإعاقة، بما يحقق تمتعهم الكامل في التعليم والوصول لجميع البرامج والخدمات والمرافق في المؤسسات التعليمية، وحصولهم على تعليم نوعي في بيئة تعليمية تتقبل الاختلاف والتنوع وتوفر بيئة تعليمية وتدريسية داعمة لجميع الطلبة.

مصدر المقالة

(ورقة علمية – فلسطين) تحقيق البيئة الجامعة للطلبة ذوي الإعاقة الذهنية في المدارس الحكومية في ظل سياسة التعليم الجامع وقانون التعليم

حفظت كل المواثيق والمعاهدات الدولية حق الأطفال جميعا بالتعليم، فنجد هذا الحق في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي تنص على أن حق بالتعلم معرف كحق من حقوق الإنسان، واتفاقية حقوق الطفل أيضا، واتفاقية اليونسكو لمكافحة التمييز عام ٢٠٠٦، وفي اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز في عام ٢٠٠٦ من بينها التمييز بالتعليم….

تستعرض الورقة العلمية تجربة مركز ابداع المعلم في فلسطين في تحقيق البيئة الجامعة للطلبة ذوي الإعاقة الذهنية في المدارس الحكومية النظامية

للطلاع على الورقة والوصول الي التوصيات

الدليل التدريبي من الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ حول النوع الاجتماعي متاح الآن باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية!

دليل التدريب على النوع الاجتماعي متاح الآن باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية!

يهدف دليل التدريب على النوع الاجتماعي، والذي أصدر من الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ (الآيني)، إلى توجيه الممارسين التربويين إلى المذكرة التوجيهية من الآيني بشأن النوع الاجتماعي: المساواة بين الجنسين في التعليم ومن خلاله (2019). يحدد هذا الدليل التدريبي 4-8 ساعات من الأنشطة التدريبية والمواد المتعلقة بالتعليم المستجيب للنوع الاجتماعي في حالات الطوارئ. تتضمن هذه المواد التدريبية إرشادات للميسرين (بما في ذلك المفاهيم الأساسية وتعليمات النشاط وأدلة لخوض النقاش والحوارات)، وكذلك يوفر شرائح العرض التقديمي ومرفقات تقنية للمشاركين. تشجع الشبكة الميسرين على مراجعة التعليمات أولاً قبل  بدأ التدريب، والتي توفر إرشادات لوضع موارد التدريب في سياقها المناسب.

يشجع التدريب المشاركين على تطبيق الممارسات الجيدة المقترحة للتعليم المستجيب للنوع الاجتماعي في حالات الطوارئ، واستخدام المذكرة الإرشادية حول النوع الاجتماعي كأداة للتخطيط والتنفيذ.

قم بتنزيل حزمة التدريب لمزيد من المعلومات.

(مصادر وأدوات) الاستجابة للزلزال في تركيا وسوريا

نشرت الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ صحة الكترونية خاصة بمشاركة الأدوات والمصادر لدعم العاملين (ات ) في قطاع التعليم في كل من سوريا وتركيا استجابتاً للزلزال المدمر التي ضرب البلاد في بداية شهر فبراير ٢٠٢٣

تدعم المصادر التالية توفير التعليم، الدعم النفسي الاجتماعي والرفاهية للطلاب، المعلمين المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا. سيتم تحديث هذه القائمة  كلما استلزم ذلك على الموقع الرسمي للشبكة على الانترنت.

للوصول الى قائمة المصادر والأدوات

[مجتمع عالمي] زلزال سوريا وتركيا

تتضامن شبكة تمكين التعليم EENET مع المجتمعات التي دمرها الزلزال في سوريا وتركيا.

مع ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 21000 وإصابة عشرات الآلاف بعد زلزال بقوة 7.8 درجة ضرب كل من تركيا وسوريا في 6 فبراير 2023 ، تتقدم شبكة تمكين التعليم بأحر التعازي لأسر ضحايا الزلزال المدمر في جنوب تركيا وشمال سوريا، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وسلامة وشفاء المتضررين.

تعرضت المدارس والمستشفيات والمرافق الطبية والتعليمية الأخرى للضرر أو الدمار بسبب الزلازل، مما أثر بشكل أكبر على الأطفال.

لا يزال الأطفال في سوريا يواجهون واحدة من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيدًا في العالم. أدت الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، واستمرار الأعمال العدائية المحلية بعد أكثر من عقد من الصراع الطاحن، والنزوح الجماعي، والبنية التحتية العامة المدمرة، إلى ترك ثلثي السكان في حاجة إلى المساعدة.

قلوبنا وأفكارنا مع الأطفال والأسر المتضررة، خاصة أولئك الذين فقدوا أحباءهم أو أصيبوا.

يمكن الإطلاع على موقع أخبار الأمم المتحدة للبقاء على اطلاع على حالة الطوارئ.

التعليم الجامع للأطفال الفلسطينيين – ورقة معلومات

لكل طفل الحق في الحصول على تعليم جيد ونوعي، لكن الإعاقة تظل واحدة من العوائق التي تحول دون تعلم الأطفال. تدعم منظمة الرؤية العالمية وزارة التربية والتعليم الفلسطينية والمجالس القروية والمدارس المحلية لضمان استفادة جميع الأطفال الفلسطينيين من الوصول الي تعليم جيد ونوعي.

تقدم ورقة المعلومات، التي اصدرت حديثا، أحدث الإحصائيات حول تعليم الأطفال ذوي الإعاقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووصفًا لنهج الرؤية العالمية الشامل والمتكامل تجاه التعليم الجامع وتقدم توصيات لتحسين الوصول إلى التعليم الجيد لجميع الأطفال الفلسطينيين.

المصدر من موقع منظمة الرؤية العالمية

(رزمة تدريبية) التعليم الدامج الشامل والإعاقة

يتزايد الاهتمام بالتعليم الدامج للجميع على مستوى العالم، وذلك بالتزامن مع تزايد الاهتمام بجودة التعليم وعدم إهمال أحد، خصوصًا في أوقات

الأزمات. ويشتد الاهتمام، في المنطقة العربية، بقضايا الالتحاق بالمدارس والتسرُّب من التعليم. وفي هذا السياق، جرى إعداد هذه الحزمة التدريبية الشاملة حول التعليم الدامج للأطفال والشباب ذوي الإعاقة في إطار شراكة، بين لجنة الأمم المتّحدة الاقتصاديّة والاجتماعيّة لغربي آسيا (الإسكوا) ومنظّمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك بهدف دعم التعليم الدامج ونشره.

هذه الرزمة التدريبية موجهة بشكل خاص إلى التربويين في المنطقة العربية، سواء على المستوى المحلي أو الوطني أو الأقليمي، الخاص أو العام، من معلمين ومعلمات وصانعي وصانعات قرار على مستوى الفصل أو المدرسة أو القطاع التعليمي بأكمله، وإلى الراغبين في توسيع معارفهم في مجال التعليم الدامج. وقد يستفيد من هذه الوحدة أهالي الأطفال ذوي الإعاقة والعاملين في مجالات المساواة والدمج وحقوق الإنسان من تربويين وغير تربويين بشكل عام. وتهدف هذه الحزمة إلى ضمان وضع سياسات وممارسات شاملة، وتعزيز جودة التعليم وضمان مشاركة جميع الأطفال في المدرسة، وكذلك إلى وضع الطفل المتعلّم في صلب العمليّة التربويّة في المدرسة والأسرة والمجتمع. وتركّز هذه الحزمة بشكل خاصّ على الأطفال الأكثر عرضة لخطر التسرّب وعلى المدارس الواقعة في المناطق الأكثر حرماناً.

هذه الرزمة التدريبية متاحة كدورة تفاعلية عبر الإنترنت لمدّة أربعين ساعة. للتسجيل، يُرجى الضغط على الرابط التالي:

الرزمة التدريبية

لنعمل معاً من أجل بناء عالمٍ شاملٍ يتّسع للجميع

كلمة ياسمين شريف مديرة صندوق «التعليم لا ينتظر» بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة

3 كانون الأول/ديسمبر 2022، نيويورك – يعمل صندوق «التعليم لا ينتظر» مع الحكومات ووكالات الأمم المتحدة والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل بناء عالمٍ شاملٍ يتّسع للجميع ويستطيع فيه الأطفال ذوو الإعاقة باختلاف مشاربهم الذهاب إلى المدرسة في بيئاتٍ تعليميةٍ آمنة ويسهل الوصول إليها. نحن نعمل معاً من أجل بناء عالمٍ شاملٍ للجميل؛ عالمٌ تُقدِّم فيه التحديات المعقدّة اليوم حلولاً جذرية لمشاكل الغد.

وإننا إذ نحتفلُ باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، يجب ألا ننسى قوة التعليم في مجابهة التحديات.

في جميع أنحاء العالم، هناك ما يقرب من 240 مليون طفل من ذوي الإعاقة. ويزيد احتمال عدم ذهاب هؤلاء الأطفال إلى المدرسة بتاتاً بنسبة 49٪ عن غيرهم. و يزداد الأمر سوءاً في النزاعات المسلحة والنزوح القَسْري والكوارث الناجمة عن المناخ. ويُساهم العيش مع حالة إعاقة في زيادة خطر تعرُّض الطفل للتمييز وسوء المعاملة وغير ذلك من أشكال الحرمان من حقوق الإنسان للطفل.

دعماً  لاستراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة  وجهودنا العالمية للعمل الآن من أجل الأطفال ذوي الإعاقة، يعمل صندوق «التعليم لا ينتظر» على ضمان استفادة الأطفال ذوي الإعاقة بنسبةٍ لا تقل عن 10% من البرامج المنفذة عبر محفظتنا. 

في أماكن مثل  جنوب السودان ، و سوريا ، و إكوادور ، و إثيوبيا  وغيرها، نعمل مع شركائنا الاستراتيجيين لتحسين الإدماج، وتوفير الخدمات المتخصصة للأطفال ذوي الإعاقة، وعدم ترك أي طفل خلف الركب.

ويحرص مرفق التسريع التابع لصندوق «التعليم لا ينتظر» على تقديم الدعم للمبادرات الهامّة التي تعمل على تحسين إتاحة التعلّم، ووضع سياسات تعليمية شاملة للجميع، وتعزيز نتائج التعلُّم للأطفال ذوي الإعاقة. 

من المقرر أن يُعقَد مؤتمر التمويل رفيع المستوى الخاص بصندوق «التعليم لا ينتظر»  في جنيف يوميّ 16 و17 شباط/فبراير 2023. وستُتاح الفرصة لقادة العالم لتقديم التزامات ثابتة للوصول إلى الأطفال الأكثر ضعفاً في العالم – وخاصة أولئك الأشدّ تخلفاً عن الركب، بمن فيهم الأطفال ذوو الإعاقة – ومنحهم السلامة والقوة والأمل، وهي أمورٌ لا يمكن توفيرها إلا من خلال التعليم.

لفترة طال أمدُها، أخفقت آلياتنا العالمية للاستجابة الإنسانية في تلبية المتطلّبات الضرورية التي تضمن الوصول إلى التعليم وتحقيق تجربة تعليمية مُجدِية للفتيات والفتيان ذوي الإعاقة. وبالتالي، يجب علينا أن نعالج أوجه عدم الإنصاف هذه اليوم. ويجب أن نعمل معاً اليوم من أجل بناء عالم أكثر شمولاً لأجيال الغد.

(مدونة) مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة المدمجة: المزايا والعيوب

مصدر المدونة

إدراج التعليم الخاص هو أيديولوجية مجتمعية تشجع الطلاب ذوي الإعاقة على التعلم جنبًا إلى جنب مع أقرانهم غير المعوقين داخل فصل تعليمي عام. في حين أن المفهوم غني جدًا للطلاب، إلا أن إنشاء مثل هذا المفهوم أمر صعب للغاية، ويتفاوت في التعقيد والتحديات التي تسببها الإعاقة. ومع ذلك، من الضروري أن تضع في اعتبارك أن الموقف الإيجابي جنبًا إلى جنب مع النهج القائم على المعرفة من الآباء والمعلمين يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا. هنا، نطلعكم على كل شيء عن نظام التعليم الشامل الذي يعتمد على دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة مع غيرهم وكيف يمكن للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الاستفادة.

ما هو الدمج في المدرسة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة؟

يمكن للوالدين والمعلمين الاقتراب من الدمج في المدرسة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة بنبرة إيجابية عندما يفهمون نظريتها. هل يمكن للطفل المعاق الاستفادة من تضمينه في بيئة الفصل العام؟ هل يمكن لمثل هذا الطفل أن يتفوق؟ ما هي الفوائد والنتيجة النهائية؟ يعد الدمج أمرًا بالغ الأهمية للأطفال والطلاب في جميع الأعمار، سواء كانوا يعانون من إعاقة أم لا، لأن التنوع يساهم في الإبداع، وهنا تكمن القوة.

وفقًا للخبراء، يحتاج الطلاب ذوو الإعاقة أيضًا ويجب أن يتلقوا التعديل اللازم فيما يتعلق بالمنهج الدراسي. تساعد التسهيلات الأطفال ذوي الإعاقة على فهم أنهم مسؤولون عن التوقعات الأكاديمية مثل الطلاب العاديين، بينما تميل التعديلات إلى تقليل هذه التوقعات.

أهداف التعليم الشامل

تساعد أهداف التعليم الشامل الأفراد على فهم احتياجات التعلم للأطفال، مع التركيز بشكل خاص على الفئات الضعيفة والمعرضة للتهميش والإقصاء.

  • المساعدة في التطوير جنبًا إلى جنب مع استخدام IEP (برامج التعليم الفردي) لتوفير تعليم شخصي قائم على المتطلبات للطلاب سواء كانوا معاقين أو قادرين.
  • إضفاء الطابع الديمقراطي على التعليم لتشجيع التفكير الديمقراطي بين الطلاب.
  • بغض النظر عن الخلفية أو الإعاقة الجسدية أو القدرة، يجب منح كل طالب فرصًا متساوية من حيث كل شيء.
  • لمساعدة الطلاب المعوقين في الحصول على تدريب مهني لإيجاد مهنة وأنسب وظيفة.
  • مساعدة الطلاب ذوي الإعاقة على أن يصبحوا على دراية بالحياة المدرسية بعد المرحلة الثانوية من خلال وضع خطة من خلال خدمات الانتقال حتى يتمكنوا من التكيف بسهولة مع المستويات الأعلى من التعليم دون أن تسبب إعاقتهم أية مشكلات.
  • لتزويد الطلاب بخطة منسقة مع تعليمات تساعدهم على التغلب على كل مستوى من رياض الأطفال إلى المدرسة الثانوية.
  • من شأن التعليم الشامل أن يساعد المعلمين على تحديد نقاط القوة والضعف لكل طالب وتزويدهم بالمساعدة اللازمة متى وكيفما لزم الأمر.
  • الحصول على مساعدة من المعالجين، والمهنيين الطبيين، والخبراء، ووكلاء الدعم، والمدربين المتخصصين في نقل التعليم
  • من الأهداف المهمة جدًا ضمان مشاركة الآباء بشكل فعال في تعليم أطفالهم ورفاههم ونموهم من خلال التواصل المستمر والتنسيق مع المعلمين والتعرف على أنشطة أطفالهم.
  • علم الطلاب العامين الصعوبات التي يواجهها أقرانهم المعاقون وكيف يمكنهم مساعدتهم على التعود على البيئة العامة. كما أنه يساعد في تطوير حساسيتهم مع مرور الوقت وفهم أسباب السؤال، “لماذا الإدماج مهم في المدرسة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة؟”
  • يشجع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على تحمل المسؤوليات والتعرف على الأدوار القيادية ليصبحوا مستقلين وأقل اعتماداً.
  • أخيرًا ولكن الأهم من ذلك، مساعدة الأجيال القادمة على تطوير قيمة التسامح والقبول تجاه الأفراد ذوي المظهر والألوان والجنس والقدرات المختلفة.

كيف يساعد الدمج في المدرسة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة؟

فيما يلي بعض مزايا الدمج في المدرسة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة:

  • يساعد في تلبية الاحتياجات التعليمية الفردية: لكل طالب احتياجاته الخاصة لفهم المفاهيم، وهذا يجب أن يؤخذ جيدًا وهو ضروري أكثر من أجل الطلاب ذوي الإعاقة. يمكن للمدرسين تلبية احتياجات كل طالب بنجاح من خلال تقديم الدروس باستخدام UDL (تصميم عالمي للتعلم). يتمثل أحد المعايير المهمة في هذا النظام في إنشاء مجموعات طلابية صغيرة وتعليمهم من خلال تصميم خطة تعليمية لمساعدتهم على التعلم بأفضل طريقة ممكنة. يمكن أن يسمى هذا أيضًا تعليمات متباينة.
  • استخدام الموارد المتنوعة: في البيئات التعليمية التقليدية، يتم تزويد الطلاب ذوي الإعاقة بالخدمات ذات الصلة، بما في ذلك علاج النطق وغيرها. تضمن الفصول التعليمية الدمجية وجود معالجين متخصصين في النطق والقراءة في الفصل الدراسي. إنها ليست مخصصة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة فحسب، بل مخصصة أيضًا للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • استثمار الموارد البشرية: مع الأخذ في الاعتبار كيف تم تشجيع تعليم المرأة لتحقيق المساواة في القوى العاملة وتقويتها، يمكن استخدام نفس المفهوم للطلاب الذين يعانون من إعاقات. يمكن للطلاب المعوقين، عند تقديم المساعدة لهم، اكتساب صفات قيادية، ويصبحون أقل اعتمادًا، ويصلون إلى أقصى إمكاناتهم. بهذه الطريقة، يمكن دمج الشباب في القوى العاملة المعوقين بسبب ظروف مؤسفة ولكن يمكن أن يكونوا منتجين.
  • يساعد في تطوير الصفات القيادية: الطلاب، عند التعلم في بيئة شاملة، يطورون مهارات القيادة ويتعلمون كيفية تحمل المسؤولية والعناية ببعضهم البعض. يمكن أن يكون هناك طلاب من الممكن أن يكونوا قادة طبيعيين يقفون عندما يتعرض أقرانهم أو أصدقاؤهم للتنمر. مرة أخرى، يضمن الفصل الدراسي المتنوع للطلاب استكشاف مهاراتهم وقدراتهم، والتي ستكون مستحيلة عند الفصل.
  • يساعد في فهم قيمة الذات: غالبًا ما يعاني الطلاب ذوو الإعاقة من ضعف الثقة ويشعرون أنهم ليسوا جيدين بما يكفي لأي شيء. عندما يتم تعليم الطلاب في بيئة تظهر لهم أوجه التشابه والاختلاف، فإنهم يصبحون أكثر تقديرًا للتنوع، مما يساعدهم على فهم العالم الحقيقي. يساعدهم تفاعل الطلاب على أن يصبحوا أكثر وعيًا بالأشخاص المتميزين في المهارات، جسديًا واجتماعيًا.
  • تقليل وصمة العار: العديد من الأفراد لديهم وصمة عار وهي “عدم الموافقة” على شيء ما داخل المجتمع. الجماهير العامة لا تزال تحمل وصمة العار ضد المعاقين. يجب على الجيل القادم إزالة هذه الوصمة من خلال فهم أن الناس فريدون ولديهم مجموعاتهم الخاصة من القوة والضعف. الإدراج في دراسات خاصة يساعد على إزالة هذه الوصمة السلبية.
  • التشجيع نحو مجتمع شامل: عندما يتم تشجيع التعليم الشامل ونقله، بشكل عام، فإن هذا سيؤثر أيضًا بشكل إيجابي على المشاركة المدنية، والمجتمع، ومفهوم التوظيف. يجب أن يكون مفهوم الدمج راسخًا في أذهان الطلاب منذ سن مبكرة جدًا لفهم قيمه، ومعرفة ذلك، ومساعدة أقرانهم المعاقين على أن يصبحوا روادًا في مختلف البرامج والمشاريع العامة.

مساوئ الدمج بين ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم

يساعدك فهم وفهم الإدماج في إيجابيات وسلبيات التعليم الخاص على تحديد طريقة إثراء عقول الشباب بأفضل طريقة ممكنة:

  • نموذج التعلم القاطع: عندما يكون لدى المعلمين الموارد الكافية لمساعدة الطلاب وتعليمهم، تصبح الفصول الدراسية الشاملة ناجحة. ومع ذلك، فإن واقع التدريس في العصر الحديث وتمويل المنطقة التعليمية قصة مختلفة تمامًا. عندما يتم وضع جميع الأطفال في نفس الفصل الدراسي بدون موارد كافية، يتم إجبارهم على اتباع نموذج تعليمي قاطع ملفات تعريف الارتباط. عندما لا يكون هناك تفرد، لن ينجح فصل دراسي خاص شامل.
  • تتطلب بعض الإعاقات ترتيبًا خاصًا للفصول الدراسية: لا شك في أن التنوع يشجع الجنس البشري على أن يصبح أفضل ويزيد المعرفة ويعمق التعاطف مع بعضهم البعض. ومع ذلك، لا يمكن إنكار حقيقة أن هناك بعض الإعاقات التي تتطلب إقامة أكثر شمولاً من غيرها. يمكن أن يكون هناك طالب يعاني من إعاقة تعليمية معينة لا يستطيع اللحاق بالفصل الدراسي الشامل لدرجة أنه يصبح مرهقًا.
  • يمكن أن تشجع على ممارسة السلوكيات بين الطلاب: داخل الفصل الدراسي الشامل، يريد الطلاب أن يشعروا “بالطبيعية” تمامًا مثل أقرانهم، وبالتالي، يمكن ملاحظة علامات التمثيل السلوكي. يمكن التنمر على الطالب الذي يعاني من صعوبات التعلم لأن هذا النوع من الإعاقة يمكن اعتباره شكلاً من أشكال الضعف. لا شك أن فصول الدمج مفيدة؛ ومع ذلك، فإنه يميل إلى جعل الطلاب ذوي الإعاقة يفعلون كل ما في وسعهم لإخفاء إعاقتهم. وبالتالي، يمكن للطلاب الذين يتصرفون مثل أنفسهم في غرفة منفصلة إظهار علامات القلق داخل غرفة الدمج.

أمثلة على الدمج في الفصل الدراسي

ما المقصود بالتعميم بين ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم؟ هذه هي ممارسة تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال حضور فصول منتظمة في فترات زمنية محددة. يعتبر مفهوم الفصل الدراسي الشامل عالميًا تمامًا وليس دائمًا متطابقًا. واعتمادا على احتياجات ومتطلبات الأطفال الخاصين، سيتم توفير الموارد والدعم.

  • توفر بعض الأمثلة إمكانية الوصول إلى نفس المنهج والروتين، مما يساعد على المساواة في المشاركة من كل طالب خارج وداخل الفصل الدراسي.
  • لكي يتم إجراء الفصل الدراسي الشامل بسلاسة، قد يتطلب الأمر تنسيقًا تعليميًا خاصًا. سيستفيد الطلاب بشكل أفضل من خلال التفاعل والتعلم من خلال التعليمات التي يقودها الأقران بدلاً من معلميهم.
  • يمكن فصل الطلاب إلى مجموعات صغيرة مدمجة. يمكن أن يعطى كل شخص نفس المهمة؛ ومع ذلك، يمكن تمديد الوقت إلى حد معين إذا لزم الأمر للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • قد يستخدم الطلاب الذين لديهم IEPS أدوات مثل سماعات الرأس والآلات الحاسبة وأجهزة اللاب توب والمنظمين.

نصائح لتشجيع دمج الطلاب بين ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم

مساعدة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على التعود على الفصل العام ولكي يقبل الطلاب العامون التغيير يستغرق وقتًا واستراتيجية مدروسة جيدًا. إذا كنت تبحث عن نصائح حول تشجيع الدمج للطلاب في المدرسة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، فإليك بعض النصائح التي ستساعدك بالتأكيد في إيجاد طريقك.

  1. شجع على الاستمتاع بالراحة مع الزملاء: سواء كان لديهم إعاقات أم لا، يجب على المدرسين تزويد الطلاب بفرصة الاستراحة معًا. سوف يفيد الجميع. خاصة، الأطفال الخاصين يتعلمون عن التوقعات الاجتماعية الصحية. مرة أخرى، تساعد بيئة اللعب غير المنظمة على بناء صداقات دائمة.
  2. تشجيع التفاعل: هذه واحدة من أفضل الطرق لضمان خروج الجميع من قوقعتهم، وتقبل العالم الحقيقي، والتعرف على التوقعات الاجتماعية. يساعد توفير فرصة للطلاب للتفاعل في بناء الصداقة والتآزر المجتمعي.
  3. تعليم متمايز: بالنسبة للطلاب ذوي الإعاقة، من الضروري تطوير مهاراتهم القيادية وجعلهم مسؤولين بحيث يصبحون أقل اعتمادًا على الآخرين. إن منحهم الفرصة للانضمام إلى نادي الرياضيات حتى عندما يكونون من درجة أقل يساعدهم على الوصول إلى أقصى إمكاناتهم.
  4. الموقف الإيجابي: يأتي كل طفل بسرعته ومتطلباته الخاصة؛ كمدرس، من المهم تحديد التوقعات لفصلك من خلال الحفاظ على موقف إيجابي. سيتم بعد ذلك تشجيع طلابك على أن يحذوا حذوك، مما يجعلها تجربة ثرية.
  5. قم بتعويد طلابك على أساليب التعلم المختلفة: إن الهدف من أنماط التعلم المختلفة من شأنه أن يعزز بيئة تعليمية صحية في فصل دراسي شامل. من الأمثلة على ذلك استخدام الموسيقى والحركة لتعليم درس واحد، بينما يمكنك اختيار الكتابة والرسم في درس آخر.
  6. المساعدين: هذا هو المكان الذي يساعد فيه شخص بالغ طالبًا من ذوي الاحتياجات الخاصة في مجموعات صغيرة أو على أساس 1: 1. قد يحتاج بعض الأطفال المعاقين إلى مساعد محترف بنسبة 100% من الوقت، بينما لا يحتاج الآخرون لذلك. وظيفتهم هي تعزيز الإدماج من خلال جعل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يجلسون بجانب أقرانهم ويشجعون على التفاعل. لا تعزلهم أبدًا ولكن اجعلهم يسيرون في طابور جنبًا إلى جنب مع فصلهم، وساعدهم على أن يصبحوا مسؤولين عن طريق تعليمهم كيفية تنظيف لوازمهم الفنية، والسماح لهم بالتطور اجتماعيًا وعاطفيًا.

ما هي خيارات التنسيب للتربية الخاصة؟

هناك برامج إدراج بين ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم للأطفال، بما في ذلك إعداد التعليم العام، والتنسيب بين ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم، والتنسيب خارج المنطقة، والتنسيب التعليمي المستقل.

  • إعداد التعليم العام: يُعرف هذا أيضًا بفصل الدمج أو التنسيب العادي، حيث سيحضر طفلك فصولًا منتظمة مع طلاب في سنهم. جنبًا إلى جنب مع المعلم العادي، سيكون هناك أيضًا مدرس تعليم خاص يقوم بتعديل المناهج وفقًا لراحة طفلك ومتطلباته.
  • وضع تعليمي قائم بذاته: في هذا النوع من البيئة التعليمية، لن يكون طفلك جزءًا من المدرسة العامة المشهورة ولكن سيتم وضعه في بيئة صغيرة خاضعة للرقابة جنبًا إلى جنب مع مدرس المدرسة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة. قد يدرس طفلك في إطار منهج مختلف وكتب مدرسية مختلفة.
  • التنسيب خارج المنطقة: مع نظام قائم بذاته، قد يدرس طفلك في مدرسة عامة ولكن ضمن بيئة صغيرة خاضعة للرقابة. ومع ذلك، سيتم إرسال طفلك إلى مدرسة متخصصة تتناول التعلم الخاص بهذا النوع من النظام.
  • وضع التعليم الخاص: يتم وضع الطلاب الذين يحتاجون إلى مساعدة شاملة لإكمال عملهم على مستوى الصف في غرفة الموارد. إنهم يعملون مع معلم المدرسة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة في مجموعات صغيرة باستخدام تقنيات خاصة.

في الختام، هذا دليل مفصل حول دمج المدرسة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وكيف يمكن للطفل ذي الاحتياجات الخاصة الاستفادة منه. عند البحث عن خيار وضع تعليمي خاص، تأكد من التحدث إلى طفلك وتحديد البيئة التي سيكونون فيها أكثر إنتاجية والبيئة التي ستكون أكثر تحفيزًا لهم.

مِنبر التعليم الجامِع في فلسطين

مِنبر التعليم الجامِع في فلسطين. هذه مَنَصة تُتيح لِلمعلمين والأهالي والطلبة تبادل المعلومات والخبرات والمصادر المتعلقة بالتعليم الجامِع – التعليم الذي يمنحنا جميعاً الفُرص للنمو والازدهار مهما كانت إمكانياتنا. 

يَحتوي الموقع مجموعة كبيرة من الوسائل التعليمية الُمثرية للمواد المدرسية الأساسية يستطيع المعلمون كما الطلبة الاستفادة منها، إضافة إلى مواد تثقيفية كالمقالات والنشرات التربوية، كما سيحتوي تجارب شخصية ومقابلات مع أهالي ومعلمين.

تشجع شبكة تمكين التعليم الإتصال والتواصل بين أصحاب المصلحة لمشاركة الخبرات وتبادل الدروس حول أفضل الممارسات حول مواضيع وقضايا التعليم الجامع، يمكن الانضمام لمجتمع ممارسي شبكة تمكين التعليم في المنطقة العربية عبر تطبيق واتس اب او الانضمام للقائمة البريدية للشبكة والمتاحة باللغتين العربية والانجليزية.

مِنبر التعليم الجامِع في فلسطين