فريق Omoti Hill School Inclusion يعمل على تسوية أرض المدرسة لتحسين إمكانية الوصول. [وصف الصورة: يستخدم الرجال والنساء الأدوات اليدوية وعربات اليد لتسوية مساحة من الأرض أمام مبنيين مدرسيين.]
تسببت جائحة كوفيد ١٩ في حدوث اضطراب عالمية، ولكن لا يزال هناك الكثير مما يحدث مع برنامج تدريب معلمي التعليم الجامع في أوغندا. واصلت شبكة تمكين التعليم (EENET) العمل مع المنظمة النرويجية لذوي الإعاقة و الاتحاد الوطني لذوي الإعاقة في أوغندا NUDIPU و منظمة إنقاذ الطفل و Stromme Foundation لتدريب المدربين والمشرفين الرئيسيين والمشاركة في تطوير نسخة أوغندية من وحدات التدريب.
للإطلاع على المزيد من تحديثات مشروع الشبكة في أوغندا هنا
في الصومال، تقدم شبكة تمكين التعليم (EENET) الدعم الفني لمشروع تدريب المعلمين في مجال التعليم الجامع ضمن برنامج Together for Inclusion (TOFI) الممول من المنظمة النرويجية لذوي الاعاقة (Norad).
نحن نعمل مع المنظمة النرويجية لذوي الإعاقة ومنظمة إنقاذ الطفل والوكالة السبتية للتنمية والإغاثة (ADRA). تم عقد التدريب الأول لمجموعة مكونة من 40 مدربًا رئيسيًا تم اختيارهم من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي في بونتلاند في منتصف يوليو في غاروي. عقدت ورشة العمل الأولى للمدربين والمراقبين الرئيسيين من وسط جنوب الصومال في مقديشو في وقت لاحق في يوليو (انظر الصورة).
“كانت تجربة جديدة بالنسبة لنا، أن نحصل على تدريب يتمركز على عددة طرق وأساليب، وجهاً لوجه، وجلسات فيديو مسجلة [و] جلسة مؤتمرات فيديو حية، في تدريب تشارك في تيسيره شبكة تمكين التعليم بالتعاون مع منظمة إنقاذ الطفل والوكالة السبتية للتنمية والإغاثة”
مدير برنامج إنقاذ الطفل عن البرنامج التدريبي
تسببت جائحة كوفيد ١٩ بتغيير اساليب التدريب. لم يعد مستشارو شبكة تمكين التعليم الدوليون قادرون على السفر. بدلاً من ذلك، تقدم الإستشارات والدعم الفني والتعاون مع منسقي التدريب المحليين بشكل مكثف عبر Zoom و WhatsApp، وإنشاء مقاطع فيديو قصيرة يمكن استخدامها أثناء ورشات العمل، والانضمام إلى بعض جلسات ورش العمل عبر Zoom. يمكن لإستخدام التكنولوجيا أن تكون أكثر تعقيدًا من حيث تنظيم العمل. ومع ذلك، فإنه يستجيب بشكل جيد للسياق العالمي الحالي (كل من الوباء والأزمة البيئية) ، ويدعم التزام شبكة تمكين التعليم طويل الأمد لبناء قدرات الخبراء على المستويين الوطني والمحلي.
تعرف على المزيد حول نهج تدريب المعلمين في التعليم الجامع لدينا هنا
تجلس مجموعة مكونه من 10 مدربين رئيسيين من الإناث والذكور حول طاولة كبيرة للقراءة والمناقشة
نظمت شبكة تمكين التعليم ندوة افتراضية تفاعلية حول استخدام تقنية الفيديو في تدريب المعلمين مع التركيز على قضايا التعليم الجامع في سياقات الطفولة المبكرة. ناقش المشاركين والمشاركات العديد من القضايا والتجارب التعليمية المرتكزة على الدمج في التعليم من سياقات مختلفة من العالم العربي.
التنمية الشاملة في مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم (ECDE) أمر بالغ الأهمية لنمو الطفل وبناء مجتمعات صحية وسعيدة.
تؤثر السنوات الأولى على التعلم والتطور لجميع الأطفال، كما وتوفر فرصة لبناء علاقات داعمة بين أولياء الأمور ومراكز التعلم التي تدعم الأطفال في المستقبل.
يمكن أن يؤدي استخدام الفيديو في التدريب إلى زيادة التعلم بشكل ملحوظ للمعلمين والمربيين، كما انه يحفز المزيد من المشاركة النشطة والتفكير، وجعل الجلسات حيوية ومرحة ولا تُنسى. ستكون هذه الندوة التشاركية عبر الإنترنت ممتعة وتفاعلية، وتوفر فرصًا للزملاء للعمل والتعلم معًا في غرف الافتراضية والجلسات العامة.
طورت شبكة تمكين التعليم مجموعتين من مقاطع الفيديو لدعم المعلمين لمعرفة المزيد عن التعليم الجامع: “يوم شامل وبدايات شاملة”. تأتي مقاطع الفيديو مع أدلة تدريبية مفصلة تقدم أفكارًا لعدة أيام من التدريب. تم تصميم مقاطع الفيديو لزيادة الوعي والفهم لبعض التحديات والفوائد والمناهج الرئيسة وتزويد المعلمين والمربين ببعض المهارات والأفكار الأساسية لتقديم تعليم شامل للجميع في كل من تنمية الطفولة المبكرة والمستويات العليا من التعليم.
ولكن ماذا لو لم يكن لديك الوقت لاستخدام أدلة التدريب بأكملها؟ ماذا لو لم تقدم أدلة التدريب ما تحتاجه تمامًا، لكنك لا تزال تريد استخدام بعض مقاطع الفيديو مع المتدربين؟ ماذا لو لم تستخدم مقاطع الفيديو مطلقًا في أي من التدريبات الخاصة بك ولست متأكدًا من كيفية القيام بذلك؟ كيف يمكنك استخدام مقاطع الفيديو بشكل انتقائي وفعال في اللقاءات التدريبية التي تنظمها؟
ساهمت الندوة الافتراضية في تحقيق الأهداف التالية:
التعرف على قيمة استخدام الفيديو في ورش العمل التدريبية.
الشعور بثقة أكبر باستخدام مقاطع الفيديو في ورش العمل التدريبية الخاصة بهم؛
اكتساب أفكار جديدة لتسهيل استخدام الفيديوهات في ورش عملهم التدريبية.
كمتابعة للندوة الافتراضية، نود مشاركة بعض المصادر وكذلك مخرجات الندوة الافتراضية.
ينظم مركز ابداع المعلم Teacher Creativity Centre ندوة حوارية افتراضية تسلط الضوء على ابرز التحديات والفرص في وصول الاطفال والمتعلمين من ذوي الاعاقة في بيئة تعليمية واجتماعية دامجة وشاملة للجميع.
تشكل أعداد المهاجرين واللاجئين ارتفاعاُ كبيراً بسبب النزاعات المتزايدة ؛ لذلك سيركز هذا الحدث الافتراضي بشكل أساسي على أهمية برامج وسياسات التعليم الوطنية التي يمكن أن تدعم التعليم الجامع (الشامل) للمهاجرين واللاجئين. شكل الوباء العاملي تحدياً في الوصول إلى الخدمات الاجتماعية مما ادى الي تفاقم التمييز. سيتبادل المتحدثون في اللقاء الافتراضي الممارسات الجيدة في التعليم للمساعدة في المساهمة في منع المزيد من التمييز وتمزق النسيج الاجتماعي.
المتحدثون:
د. أنجيليكي أروني – رئيس وحدة الاندماج والدعم، وزارة الهجرة واللجوء ، اليونان.
السيدة أفشان خان – مديرة اليونيسف الإقليمية لأوروبا وآسيا الوسطى، والمنسقة الخاصة، الاستجابة للاجئين والمهاجرين في أوروبا.
السيدة ماريا لوسيا أوريبي – المديرة التنفيذية ، Arigatou International Geneva.
السيدة آن تيريز ندونغ جاتا – مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي لشرق أفريقيا.
السيد جافيد ناطق – رئيس قطاع التعليم، منظمة الرؤية العالمية في أفغانستان.
ندوة افتراضية حوارية نظمتها مديريتا التربية في حلب وإدلب في يوم الأربعاء 19_5_2021، وقد ركزت الندوة على أهمية التعليم الجامع وعلى ثلاثية الحضور والمشاركة والإنجاز لتحقيقه، وذلك بمقاربة حول تطبيقه بعناية في شمال سوريا.
تذكر مواد التعلم المنزلي الجامع التي شاركتها الشبكة خلال العام الماضي؟
نود ان تقدم تحديث من أوغندا حيث تم توزيع المواد المطبوعة كجزء من مشاركة مع “المنظمة النرويجية لذوي الإعاقة” NAD في برنامج “معاً لأجل الدمج” Together for Inclusion.
تمكن شريك شبكة تمكين التعليم في أوغندا NUDIPU-Uganda من توزيع حوالي 9000 ملصق وكتيب تعليمي منزلي للمتعلمين وعائلاتهم من الخلفات المهمشة في المجتمعات الريفية عبر 8 مناطق في أوغندا. تم توفير الموارد في 6 لغات أوغندية محلية.
تدعم هذه المصادر فرص التعلم في المنزل، لا سيما أثناء فترات إغلاق المدارس التي نتجت عن جائحة كوفيد ١٩ الغير مسبوقة. غالبًا ما يشعر الآباء ومقدمو الرعاية بأنهم غير قادرين على تقديم دعم التعلم في المنزل إذا كان لديهم مستويات منخفضة من معرفة القراءة والكتابة وقلة فرص الوصول إلى الموارد الأخرى. تمت ترجمة موارد التعلم المنزلي نفسها ونشرها في زامبيا وزنجبار وسيتم نشرها قريبًا في الصومال.
تظهر إحدى الصور صبيًا يجمع الأحجار حتى يتمكن من القيام بأحد أنشطة التعلم المنزل الممتعة (تم التقاط الصور بواسطة موظفين ومتطوعين في NUDIPU في أوغندا.)
تظهر الصور متطوعين يشاركون بشرح وتقديم المواد للعائلات (تم التقاط الصور بواسطة موظفين ومتطوعين في NUDIPU في أوغندا.)
في نهاية عام 2019، كان هناك 79.5 مليون شخص يعيشون في حالة نزوح قسري، وهو ما يشكل 1% من سكان العالم. وكان بينهم 26 مليون لاجئ، نصفهم أقل من سن 18 عاما. عاشت شريحة كبيرة من أولئك الأطفال في ظل وضع أزمة ممتدة، مما يعني أنهم في الأغلب قضوا عددا كبيرا من سنوات عمرهم، إن لم يكن سنواتهم الدراسية كاملة، في حالة نزوح. لذا فإن تقديم التعليم الجيد للأطفال اللاجئين له أهمية قصوى كي يحققوا الرضاء عن الذات مستقبلا. بالإضافة إلى ذلك، قد يساعد التعليم في التغلب على صدمة الصراع والنزوح القسري عبر دعم آليات التكيف وتوفير الشعور بالاستقرار. كما أن له آثارا إيجابية غير مباشرة على بناء الدولة والسلام وتقليص المخاطر المرتبطة بوجود “جيل ضائع”.
أطفال لاجئون سوريون يتعلمون الرسم.
لكن بالنسبة للملايين من الأطفال فإن هذا ليس هو الواقع. إذ يتركز اللاجئون في بلدان نامية تعاني هي نفسها من ضغوط لتوفير التعليم. فالأنظمة التعليمية في تلك البلدان المضيفة غير مجهزة بالشكل الكافي لتحسين نواتج التعلم لأطفالها ذاتهم أو للاستجابة لتدفق كبير لأطفال اللاجئين واحتياجاتهم التعليمية. كما أن هناك في الأغلب تحديات إضافية على المستويات المحلية إذ يستقر اللاجئون في المعتاد في المجتمعات المحلية الفقيرة والضعيفة حيث تتسم الخدمات التعليمية عادة بانخفاض الجودة نسبيا. كما أن جائحة فيروس كورونا ستؤدي على الأرجح إلى زيادة تفاقم التفاوتات في التعلم. وسيتطلب تقديم تعليم جيد للأطفال اللاجئين جهودا متضافرة من المجتمع الدولي، والحكومات المضيفة، واللاجئين والمجتمعات المحلية المضيفة.
يضع الميثاق العالمي بشأن اللاجئين تقاسم المسؤولية في صدارة الأجندة العالمية لحماية اللاجئين. ويُلزم الأطراف المعنية بمعايير محددة صوب تحقيق ذلك الهدف، من بينها قياس مساهماتهم. وعلى صعيد الاستجابة، أعد البنك الدولي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالتشاور مع الحكومات المضيفة، منهجية موحدة وشفافة لتقدير تكلفة تعليم اللاجئين عالميا.
ويعرض التقرير المعنون التكلفة العالمية للتعليم الشامل للاجئين هذا التقدير بالمقارنة مع بيئة للسياسات تشجع على وضع أنظمة تعليمية وطنية شاملة. والتقرير مدعوم بلوحة معلومات حيث يمكن للبلدان المضيفة أن تراجع توقعات تسجيل اللاجئين والتكاليف السنوية.
وتشير التقديرات الواردة في التقرير إلى أن متوسط تكلفة التعليم لجميع الطلاب اللاجئين في البلدان المضيفة منخفضة الدخل، والشريحة الدنيا والشريحة العليا من البلدان المضيفة متوسطة الدخل، 4.8 مليار دولار سنويا. وتشير تحليلات الحساسية، وافتراضات نموذج مخفف، إلى أن التقدير يقع في نطاق بين 4.4 مليار دولار و5.1 مليار دولار. كما أن ثمة تكلفة تقديرية إضافية قدرها 443 مليون دولار لتوفير التعليم للأطفال اللاجئين الفلسطينيين ضمن اختصاص وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا). وبينما تبدو تلك الأرقام ضخمة، فإن تقديرات تكلفة تعليم اللاجئين، في أكثر من نصف البلدان التي شملتها الدراسة، تشكل أقل من 1% من الإنفاق العام السنوي على التعليم الأساسي والثانوي. لكن ثمة عدد قليل من البلدان التي تشكل حالات متطرفة (جنوب السودان -61%، ولبنان -58%، والأردن -16%) مما يعكس التدفق الكبير للاجئين و/أو محدودية الإنفاق العام على التعليم. وبخلاف التمويل، يدعو التقرير إلى تعزيز قدرات الحكومات المضيفة في إعداد وتنفيذ خطط وطنية فعالة للتعليم الشامل. وينبغي على تلك الخطط أن تضع في الاعتبار الاحتياجات الخاصة للحكومات المحلية التي تواجه تدفق اللاجئين.
الأهم من ذلك، أن تلك الأرقام تمثل خط أساس لما قبل جائحة كورونا للتكلفة التقديرية لتعليم جميع اللاجئين والتي من المرجح أن تزيد مع استمرار تكشف تأثيرات الجائحة. ولا نعرف بعد كم تبلغ الزيادة.
ماذا وراء الأرقام؟ يستخدم التقرير منهجية للتكلفة تستند إلى فرضية بأن تعليم اللاجئين جزء لا يتجزأ من النظام التعليمي للبلد المضيف، و بالتالي يواجه نفس محركات التكلفة، والقيود على صعيد الكفاءة والجودة. على هذا النحو، فإن تكلفة الوحدة العامة للتعليم في كل بلد، ملحقة بمضاعف أو هامش للاحتياجات التعليمية الخاصة لأطفال وشباب اللاجئين، تقود بالتالي التكلفة. ويقدم التقرير تفاصيل إضافية بشأن المنهجية بما في ذلك الافتراضات، والمقاربات المتفق عليها، والمؤشرات، وعوامل الخطأ، والتحديات في ظل مجموعات غير مكتملة من البيانات.
في نهاية المطاف، يقدم التقرير رسالة أمل: بينما يمثل تقديم التعليم لجميع أطفال اللاجئين مسعى مهما، فإن التقدير العالمي بشأن “ما يتطلبه الأمر” ليس بعيد المنال عن الجهود الجماعية للمجتمع الدولي والحكومات المضيفة. كما أن هذا التقرير خطوة مهمة صوب فهم احتياجات اللاجئين والبلدان المضيفة، ووضع إطار عمل ملائم للاستجابة، وتحفيز المناقشات بشأن تقاسم المسؤولية.
خورسعيد، الذي يعيش في نيبال، في الصف الرابع. لا يمكنه الرؤية بوضوح إلا من خلال نظارته و قد كان يستخدمها منذ أن كان في الثانية من عمره. أثناء الإغلاق، تحطمت نظارته، ومنذ ذلك الحين وجد صعوبة في أداء الأنشطة اليومية، لا سيما في أداء العمل المدرسي. ليس لديه اتصال بالإنترنت وأمه لديها هاتف بسيط غير مناسب للتعلم عن بعد.
مصدر الصورة: Humanity & Inclusion
فقد والده وظيفته، مما أثر على دخل الأسرة. وبات من الصعب التخيل الأن كيف سيتمكن خورسعيد من البقاء في المدرسة دون دعم مالي لتغطية تكاليف المدرسة. قد تحتاجه أسرته أيضًا للمساعدة في تأمين دخل إضافي لها، وهذا الأمر من أولى أولوياتهم.
شهادة تم جمعها من قبل Humanity & Inclusion في نيبال، كجزء من تقييم توفير التعليم للأطفال ذوي الإعاقة خلال جائحة كوفيد 19 في عام 2020.
أوقات التحدي للأطفال ذوي الإعاقة
في ذروة الوباء ، وفقًا لليونسكو، كان 1.6 مليار طفل خارج المدرسة. بالفعل قبل تفشي كوفيد ١٩، تم استبعاد واحد من كل خمسة أطفال وشباب من التعليم، وكان الأطفال ذوو الإعاقة أكثر عرضة بمقدار 2.5 مرة لعدم التحاقهم بالمدرسة من أقرانهم غير ذوي الإعاقة.
في حين أن إغلاق المدارس يمثل موقفًا صعبًا لجميع المتعلمين، وجد الأطفال ذوي الإعاقة صعوبة خاصة في البقاء على اتصال ومواصلة التعلم. و قد أظهر مسح أجرته منظمة انقاذ الطفل أنه خلال الوباء، أفاد 90٪ من مقدمي الرعاية للأطفال والشباب ذوي الإعاقة بأنهم يواجهون عقبات في التعلم.
يتأثر الأطفال ذوو الإعاقة بشكل أكبر بالفجوة الرقمية والقضايا التقنية ذات الصلة. ففي معظم الحالات قد لا يتوفر لهم اتصال الإنترنت ولا أجهزة الكمبيوتر ولا حتى الأجهزة الأخرى في منازلهم، حيث يواجه العديد منهم قيودًا مالية ومحدودية الوصول إلى الموارد. لقد قمنا بدعم بندا، وهي فتاة صغيرة تعاني من إعاقة بصرية في مالي، حيث يتم بث الدروس على الراديو من خلال تزويدها بمذياع شمسي.
مصدر الصورة: Humanity & Inclusion
بالنسبة للعديد من الأطفال، لا يتم تكييف الأدوات وفقًا لاحتياجاتهم. على سبيل المثال، لم تكن الفصول الدراسية عبر الراديو متاحة للأطفال الذين يعانون من إعاقات سمعية؛ غالبًا ما تكون المواد التربوية المراد دراستها من المنزل غير مصممة بشكل مناسب للأطفال ذوي الإعاقات الذهنية.
تضمنت عمليات إغلاق المدارس تعطيلًا ليس فقط في التعلم، ولكن أيضًا في توفير عدد من الخدمات، مثل الرعاية الصحية وإعادة التأهيل والتكنولوجيا المساعدة والدعم النفسي والاجتماعي والتغذية وما إلى ذلك. فعلى سبيل المثال لا الحصر،علمنا أن خورسعيد لم يكن قادرًا على حضور فحص العيون بشكل منتظم وإصلاح نظارته. عندما يتم توفير هذه الخدمات في المدارس، فمن المرجح أن يتم التعامل معها وتستفيد منها جميع الأطفال، ولا سيما الأطفال ذوي الإعاقة.
مع إعادة فتح المدارس واستمرار سماع كلمات الأمل حول “الوضع الطبيعي الجديد”، لن يتمكن العديد من الأطفال من العودة إلى المدرسة. قد تؤدي المصاعب المالية المتزايدة الناتجة عن الوباء إلى أن العديد من الأطفال، ولا سيما الأطفال ذوي الإعاقة الذين يعيشون في كثير من الأحيان في أسر فقيرة نسبيًا، قد يتسربون من المدرسة أو ربما لا يلتحقون بها عند إعادة فتح أبوابها. وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات قوية، فستستمر الحواجز الموجودة مسبقًا – والتي تفاقمت بسبب أزمة كوفيد ١٩ – في إعاقة الوصول إلى التعليم والتقدم فيه للأطفال ذوي الإعاقة.
ضمان استمرارية التعلم والدعم الكافي
استجابة لتفشي كوفيد ١٩، قامت منظمة Humanity & Inclusion وشركاؤها بتكييف مشاريعهم التعليمية الشاملة لدعم استمرار التعلم للأطفال ذوي الإعاقة مع مراعاة الأولويات الأربع التالية:
ترتيبات التعلم المعدلة: في نيبال، قمنا بتطوير مواد شاملة للتعلم عن بعد ويمكن الوصول إليها بدعم من الحكومة ، والتي تمت مشاركتها بعد ذلك مع المتطوعين من المجتمع المسؤولين عن تقديم الدعم للطلاب في المناطق النائية. بالإضافة إلى ذلك ، تم دعم برنامج التعليم الإذاعي الحكومي في مقاطعة بانكي ، ليكون أكثر شمولاً ويمكن الوصول إليه.
المتعلمون المتصلون : في نيبال ، تم تقييم إمكانية الوصول وتوافر الأصول الموجودة للتعلم عن بعد. علاوة على ذلك ، تم إنتاج مواد تعليمية بطريقة برايل وصور بلغة الإشارة ونشرها على المتعلمين الذين يستخدمون هذه الأشكال.
المعلمون المدربون والمدعومون: في كينيا، تم تزويد موظفي المدرسة بالمعلومات اللازمة حول تدابير الوقاية من فيروس كورونا، وتم تدريب المعلمين على لغة الإشارة الأساسية، من أجل دعم المتعلمين الذين يعانون من إعاقات سمعية بشكل أفضل، في المنزل والمدرسة.
تمت تلبية جميع احتياجات الأطفال: في كينيا ، فقد قام الموظفون بتقييم احتياجات الأطفال التعليمية والصحية بالإضافة إلى احتياجاتهم المتعلقة بالحماية و المجالات النفسية والاجتماعية، وإحالة الأطفال إلى الخدمات ذات الصلة ، عند الضرورة. في نيبال، تم وضع نظام لتتبع الرسائل القصيرة عبر الإنترنت للحماية من العنف والمخاوف الصحية للأطفال والشباب ذوي الإعاقة.
سهاجان، فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا تعاني من ضعف في السمع وتستخدم لغة الإشارة ، تقدر الدعم الذي يقدمه المتطوع المجتمعي المخصص لها:
لقد عرضت علي مقطع فيديو تم تطويره بلغة الإشارة، وأوضحت لي عملية غسل اليدين وكيف يمكننا أن نكون آمنين أثناء جائحة كوفيد ١٩. كما تأتي لزيارتي في منزلي، عندما تكون إجراءات الإغلاق غير صارمة للغاية
سهاجان، فتاة تبلغ من العمر 14 من نيبال
الإنسانية والشمول ، نيبال توفر أزمة كوفيد ١٩ فرصة لإعادة صياغة أنظمة التعليم، والحد من عدم المساواة، وخلق فرص تعليمية أفضل للجميع، أثناء وبعد الأزمات. و يجب أن نبني على الدروس المستفادة وأن نزيد من المبادرات الناجحة.