إطلاق العدد الأول من “مجلة تمكين التعليم”

يسر شبكة تمكين التعليم ان تعلن عن إصدار الطبعة الأولى من مجلة “تمكين في التعليم” باللغة العربية. تسلط هذه الطبعة الضوء وتجمع تجارب 13 من المربين (ات) والمعلمين (ات) من المنطقة العربية الذين شاركوا في إعداد كتّاب حول البحث الإجرائي في التعليم الجامع خلال الفترة من 2022 إلى 2023.

نلخص فيما يلي عناوين المقالات:

  • أثر تنفيذ التعليم الجامع في تحسين دافعية الطالبات لتعلَّم مبحث اللغة العربية في الأردن: دراسة إجرائية (الصفحة 5).
  • تحسين الممارسات التعليمية باستخدام البحث الإجرائي: نحو تحقيق التعليم الجامع والتعلم العاطفي الاجتماعي (الصفحة 9).
  • تعلُّم القراءة وزمن التعلم (الصفحة 11).
  • الوصول الشامل إلى مصادر التعلم من خلال منصة كوليبري في ليبيا (الصفحة 13).
  • أثر التعلم في اللعب على تحسين أداء طلاب صعوبات التعلم ودمجهم مع أقرانهم في التعليم الجامع (الصفحة 15).
  • أهمية البيئة الصفية الجامعة في تحقيق أهداف التعليم الجامع وتحديات تطبيقها (الصفحة 19).
  • استكشاف إمكانات المجتمع المحلي في دعم تعلُّم الطالبات الأكثر تأثُّرًا بجائحة كوفيد-19 في الأردن (الصفحة 21).
  • في تجربة من مخيمات شمال شرق سوريا، تم تنفيذ التعليم الجامع وتطوير أسس الدمج (الصفحة 23).
  • فاعلية تدخلات التربويين المتخصصين بصعوبات التعلم لأطفال مرحلة الروضة في التعليم الجامع.
  • يأتي اصدار شبكة تمكين التعليم لهذا العدد كجزء من جهودنا السنوية لنشر مجلة “تمكين في التعليم“. تحتوي المجلة على مقالات من أصحاب المصلحة في ميدان التعليم حول العالم، حيث يشاركون تجاربهم في جعل التعليم أكثر شمولية وشمولاً.

(حدث افتراضي) خيراً!! إطلاق مجلة تمكين التعليم -العدد الاول باللغة العربية

ندعوكم للانضمام إلينا في لقاء إطلاق الإصدار العربي الأول لمجلة تمكين التعليم – باللغة العربية. نحتفل في هذا الحدث الخاص بإنجاز مشروع توجيه الكتّاب من المنطقة العربية باستخدام البحث الإجرائي والتعليم الجامع. يهدف المشروع إلى تمكين مجموعة من المشاركين من المنطقة العربية وتعزيز مهاراتهم وثقتهم في توثيق أعمالهم. من خلال التعاون والتأمل، تمكن المشاركون من التقاط تجاربهم القيمة في مجال التعليم الجامع ومشاركتها بنجاح.

——————–

تمكين وإتاحة التعليم للجميع: إطلاق شبكة تمكين التعليم للعدد الأول من مجلة تمكين التعليم باللغة العربية

في حوار مع الكتّاب المشاركين (ات) من المنطقة العربية!!

28 أغسطس 2023، الساعة 13:00 (لندن، المملكة المتحدة)

الساعة 15:00 (عمان، الاردن)

التحق بنا اليوم!

https://us02web.zoom.us/meeting/register/tZAqfuivrDkoH9VgEZyO_xOAU-EHOWMw4m11

عند التسجيل، ستتلقى عبر البريد الإلكتروني رابط انضمام مباشر للانضمام الى اللقاء عبر منصة Zoom.

بمجرد الانضمام، ستختار اللغة التي ترغب في سماع الحدث الافتراضي بها. سيكون هناك ترجمة فورية للحدث باللغتين الإنجليزية والعربية.

——————–

منذ عام 1997، قامت شبكة تمكين التعليم (EENET) بدعم أصحاب الاهتمام بالتعليم من خلال تيسير توثيق ومشاركة أفكار وتجارب التعليم الجامع (الشامل للجميع). ومع ذلك، أدركنا أن توفير منصة لمشاركة المعرفة والخبرات وحده لم يكن كافيًا. وعبّر العديد من أصحاب الاهتمام عن رغبتهم في نشر قصصهم، ولكنهم يواجهون تحديًا حول كيفية توضيح وتوثيق تجاربهم بفعالية.

لمعالجة هذا التحدي، انطلقت شبكة تمكين التعليم في مشروع قبل عقدين من الزمن، والذي كان في البداية يُعرف باسم “ورش الكتابة”. وهذه الورش تطورت بسرعة إلى مشروع بحثي إجرائي. أدركنا أن إنتاج مقال متقن حول التعليم الجامع يتطلب أكثر من مجرد سرد قصصي سطحي. يتضمن ذلك تطوير المهارات والثقة للانغماس بعمق في التجارب، والتفكير النقدي في ما يعمل وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين من وجهات نظر أصحاب اهتمام متنوعين. يتعدى مقال التعليم الجامع الفعال الإيجابيات السطحية، ويتعامل بصدق مع الجوانب الإيجابية والسلبية على حد سواء. وعلاوة على ذلك، يمكن لعملية كتابة التجارب للأفراد أن تساعدهم في الانخراط في التفكير الذاتي وتحسين أعمالهم الخاصة، مما يعود بالفائدة ليس فقط على القراء بل أيضًا على الكتّاب أنفسهم.

في الوقت نفسه، ومع استمرار اتساع مجتمع اللغة العربية التابع لشبكة تمكين التعليم بشكل مستدام، ما زال هناك تحديات في الحصول على مواد التعليم الجامع باللغة العربية. لمعالجة هذا الفجوة، سعت شبكة تمكين التعليم لمشاركة مزيد من المحتوى المكتوب باللغة العربية خصيصًا للمنطقة العربية، بدلاً من الاعتماد على ترجمات مواد كتبت بالأصل بالإنجليزية من أماكن أخرى في العالم.

وتمثل مشروع توجيه الكتّاب التابع للشبكة خطوة نحو هذا الهدف، حيث يقدم الدعم لمجموعة صغيرة من المشاركين (ات) من مختلف البلدان في منطقة العالم العربي ويمكّنهم من توثيق ومشاركة تجاربهم في مجال التعليم الجامع بفعالية.

وإذا لم تكن قد قمت بذلك بالفعل، نشجعك على الاطلاع على مزيد من المعلومات حول المشروع هنا.

لأي أسئلة أو مزيد من المعلومات حول هذا الحدث، يُرجى التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني: arabic@eenet.org.uk

مجموعة أدوات التعليم عن بعد الجامع (الشامل للجميع)

أصدرت الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ مجموعة أدوات التعليم عن بعد الجامع (الشامل للجميع) تجمع بين مجموعة متنوعة من الموارد والأدوات المتعلقة بمجالات متعددة:

  •  تسلط المجموعة الضوء على التعليم الجامع والتعليم في حالات الطوارئ والتعليم الشامل لذوي الإعاقة والتعليم عن بعد، مع التركيز على الارتباطات بين القطاعين التنموي والإنساني.
  •  تهدف الموارد المقدمة إلى دعم المعلمين والممارسين في تطوير وتنفيذ تدخلات تعليمية شاملة للتعليم عن بعد عبر جميع مراحل تصميم البرامج، بدءًا من التقييم وصولاً إلى التنفيذ والتقويم.
  •  تقدم الموارد ممارسات وإرشادات عملية لتحقيق أهداف التعليم الشامل عن بعد.

تتألف مجموعة أدوات التعليم عن بعد الجامع من ثلاث وحدات:

  1. الوحدة 1: تركز على الانتقال من التهميش إلى التعليم الجامع، وتوفير معلومات أساسية لفهم مفهوم الإدماج وتحديد المتعلمين المستبعدين أو الذين قد يتعرضون للاستبعاد من فرص التعلم بسبب التهميش.
  2. الوحدة 2: تتناول المفاهيم الأساسية للتعلم التوعي ومناهج التعليم عن بعد عندما يكون التعليم الشخصي غير متاح أو غير ممكن من خلال التعلم عن بعد.
  3.  الوحدة 3: تركز على التطوير المهني للتعليم الشامل عن بعد وتقديم الأدوات الرئيسية لدعم ممارسات التعليم الجامع عن بعد.

تشمل كل وحدة مجموعة مختارة من المصادر مع تلخيص محدد وروابط للوصول إلى المزيد من المعلومات.

تم تصميم هذه المجموعة لمن يعملون في ميدان التعليم في سياقات متأثرة بالطوارئ والأزمات، سواء كانوا صناع قرار محليين أو إقليميين أو ممثلين عن المنظمات الدولية. تهدف المجموعة إلى دعم تصميم وتنفيذ البرامج التعليمية وتقييمها، بما في ذلك دعم المعلمين والممارسين في مجال التعليم الشامل عن بعد.

التعلم في البيئة المنزلية للأطفال في السياقات ذات الدخل المتدني خلال جائحة: تحليل لنتائج استبيان عام 2020 من سوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية

أدت إغلاقات المدارس بسبب جائحة كوفيد-19، واحتياج الملايين من المتعلمين إلى الدراسة في المنزل إلى ضغوطٍ إضافية على أولياء الأمور ومقدمي الرعاية الذين وجدوا أنفسهم فجأة مسؤولين عن تعليم أولادهم في ظل قدر محدود من الموارد أو الدعم. عندما أُغلِقَت المدارس أخذ سيل جارف من مواد وأنشطة التعلم في البيئة المنزلية يُتداوَل عبر الإنترنت، لكن القليل من هذه الحلول التعليمية كان يركز على احتياجات التعلم في البيئة المنزلية لدى الطلاب من ذوي الإعاقة في السياقات ذات الدخل المتدني، التي نادرًا ما يُعَد فيها التعليم من خلال الإنترنت بديلاً مطروحًا.

من جانبها وضعت شبكة تمكين التعليم (EENET) وNorwegian Association for Disabled (NAD) مواد استرشادية لجميع الدارسين من شأنها تشجيع أنشطة تعليمية مناسبة وقابلة للتنفيذ و ومنخفضة الضغط في هيئة أشكال بصرية تسهل قراءتها، وقد أصبحت هذه المواد متاحة الآن في أشكال مطبوعة وإلكترونية. تم إثراء هذه المواد من خلال استبيان جري من خلال الإنترنت رسم صورة لمدى توافر دعم التعلم في البيئة المنزلية وموارده، وسجل منظور الوالدين والأسَر والمختصين بالتعليم لأوضاع الدارسين في 27 بلدًا خلال الأشهر التي سبقت يوليو 2020 مباشرة.

نركز في الورقة البحثية الماثلة على إجابات الاستبيان من جمهورية الكونغو الديمقراطية وشمال سوريا التي تصف الإمكانات المتاحة لتقديم تعليم منزلي جامع يشمل الجميع. قمنا بمقارنة هذه النتائج بالإجابات التي حصلنا عليها من بلدانٍ أخرى، وحددنا أربعة مجالات مهمة للتعلم تُبرز أهمية المناهج المُوطَّنَة في تحقيق تعليم جامع يشمل الجميع، والاستفادة من شبكات المجتمع، ووضع المعلمين وأولياء الأمور كموارد مجتمعية مهمة للتعليم في حالات الطوارئ.

“اسمعوا أصواتنا” كيف ننهض بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في زمبابوي ونحسّن ظروف حياتهم؟

إذا ما رأوا سيدة لديها إعاقة مثلي قرب مكان انعقاد اجتماع للسكان المحليين، فإن أحدهم سيطرح سؤالاً من قبيل: ألم نقل بوضوح أننا نريد عقد اجتماع جدِّي؟ من الذي أحضرها إلى هنا لكي تزعجنا؟

ثيمبي* (العمر غير معروف، مقاطعة ماكونديه)

قصة ثيمبي هي مثال عن العديد من القصص المماثلة لأشخاص من ذوي الإعاقة في زمبابوي، وتقدَّر نسبتهم بتسعة في المائة (أي أكثر من 1.2 مليون شخص) من مواطني زمبابوي (13.572.560 مليون نسمة – المصدر: الاستقصاء السكاني بين تعدادين لعام 2017)، حيث لا يزالون مهملين و”متخلفين عن الركب” في جميع مستويات المجتمع. وتواجه النساء والفتيات ذوات الإعاقة تهميشاً مضاعفاً، وهنَّ عُرضة أكثر من غيرهن للعنف الجنساني والاستغلال والإقصاء.

وتتسبب الأزمات الإنسانية، ومنها تلك الناتجة عن الكوارث الطبيعية، بتفاقم هشاشة جميع الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحكي لنا سيذا عن محنتها الشخصية في أثناء إعصار إيداي الذي ضرب ملاوي وموزامبيق وزمبابوي في 15 آذار/مارس 2019، ونتج عنه عدد كبير من الوفيات وأضرار في الممتلكات والبنى الأساسية والتراث الثقافي.

وكذلك يعاني الرجال ذوو الإعاقة من صعوبات على الرغم من وجودهم في مجتمعات ذكورية، فبعد إعصار إيداي، أصبح جافنوس يعتمد على مساعدات المحسنين.

فقدتُ البصر منذ أكثر من 10 أعوام، فبعد أن وضعت طفلي الثاني، بدأ بصري يضعف … وأنا أعتمد على والدتي لمساعدتي على التنقل في محيطي، وهي التي قادتني بعيداً عن المياه في أثناء الإعصار [إيداي] وبذلك نجونا. ولا يمكنني العمل بسبب إصابتي بالعمى، ووالدتي لم تعد في سنٍّ يسمح لها بالقيام بأعمال موسمية، وأنا أعتمد الآن على ما يقدمه إلينا المحسنون، وأنا ممتنة لهم حتى عندما لا يملكون ما يقدمونه إلي.

سيذا (العمر غير معروف، مدينة شيبنغ)

على الرغم من الإنجازات الهامة التي تحققت في العديد من المجالات، لا تزال هذه المجتمعات فريسة للتمييز والعنصرية وعدم المساواة، ولا يمكن التصدي بفعالية لأي من الصعوبات المركبة والمتعددة الجوانب التي نواجهها في وقتنا الحاضر من دون الإدماج، وهي الرسالة القوية التي تحملها خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وتتعهد فيها “بعدم ترك أحد خلف الركب”. ولكي تتحول هذه الرؤية إلى واقع في عالم متعدد الثقافات، يجب أن يكون العمل مرتكزاً على حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، وأن يعزز الانفتاح والتعاطف وغيرهما من القيم المشتركة، وهو يعتبر عماد عمل اليونسكو في المجالين التقنيني والتنفيذي القائم على مبادئ الاحترام والحماية وحقوق الإنسان.

وبما أن الوصم والتمييز يولدان في عقول النساء والرجال، فإن اليونسكو تضطلع بدور قيادي فعال في النهوض بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتقع حماية الأكثر ضعفاً، وإحداث تحوّل في نظرة الأكثرية ومعاييرها، في صميم عمل اليونسكو على موضوع الإعاقة في زمبابوي.

وتعمل اليونسكو منذ عام 2018، في إطار المبادرتين التاليتين للأمم المتحدة، المتكاملتين والمشتركتين:

  • شراكة الأمم المتحدة لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة المعنونة “النهوض بحقوق النساء والفتيات ذوات الإعاقة في زمبابوي”. وتنفَّذ مشاريع هذه المبادرة في 38 بلداً، ويدعمها الصندوق الاستئماني المتعدد الشركاء الخاص بالمبادرة. ويتولى تنفيذ المشروع في زمبابوي كل من اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
  • “حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيزها وصون كرامتهم في المناطق التي تضررت من إعصار إيداي في زمبابوي”. وهي شراكة بين مكتب اليونسكو الإقليمي للجنوب الأفريقي وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة CBM (وهي منظمة للمجتمع المدني، تُعنى بالإعاقة) والمشروع التابع لشراكة الأمم المتحدة لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وهي ترمي إلى التوعية باحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة والترويج لعمليات التدخل ذات الأولوية التي تضطلع بها المبادرات الموجودة حالياً والمعنية بمعالجة الوضع ما بعد إعصار إيداي.

أمشي معتمداً على العكازات، لمسافة كيلومترين على الأقل شهرياً لكي أصل إلى مرافق الرعاية الصحية، لأن طريقي المعتاد أصبح مليئاً بالأنقاض التي خلّفها إعصار إيداي. واستخدام العكازات ليس بالأمر المريح، ويصبح أصعب عندما أمر بين الصخور. وعلى الرغم من كوني أب لثلاثة [أولاد]، فأنا أعتمد على مساعدة المحسنين في القيام بالمهام الأساسية مثل الغسيل وجلب المياه والطبخ، وفي بعض الأحيان، علي أن أتوسل حتى يقلّني الناس إلى مكان ما، ولكنهم لا يلبونني دائماً.

جافنوس (65 عاماً، مقاطعة شيمانيماني)

In 2019 وأصدرت اليونسكو في عام 2019، أربع أدوات خاصة بالدعوة إلى النهوض بحقوق ذوي الإعاقة والتوعية بها، بغية عرض تطبيقات عملية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (التي صدقت عليها زمبابوي في عام 2013).   

وقد نجحت المبادرتان ولأول مرة في زمبابوي، بجمع الوكالات التابعة للأمم المتحدة وعدة وزارات ومنظمات معنية بالأشخاص ذوي الإعاقة، ومؤسسات معنية بحقوق الإنسان، وأوساط أكاديمية وزعامات تقليدية مع الأشخاص ذوو الإعاقة من أجل النهوض بحقوق هؤلاء.

وكثّفت هاتان المبادرتان من الأنشطة الرامية إلى ترويج تنفيذ الاتفاقية، وزادتا من تعبئة الموارد الخاصة بالنهوض بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في زمبابوي، والأهم من ذلك، أنهما عملتا على إعلاء صوت الأشخاص ذوي الإعاقة.

وتطبّق مبادرتا اليونسكو مبدأ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 القائل “بعدم ترك أحد خلف الركب”، وهما إثبات عملي لنهج توحيد الأداء في الأمم المتحدة الخاص بإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة.

وستستمر اليونسكو مع شركائها في عام 2020، بالنهوض بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، واستخدام أدوات لإنتاج المعرفة تكون قائمة على البيّنات من أجل إعلاء أصوات الأشخاص ذوي الإعاقة في زمبابوي وفي الجنوب الأفريقي.

المصدر

(مدونة) آلية دمج الأطفال ذوي الإعاقة بالمدارس العادية

عمون – دمج الأطفال ذوي الإعاقة في المدارس العادية هو عملية تهدف إلى توفير فرص تعليمية متساوية وشاملة لجميع الأطفال، بغض النظر عن قدراتهم الجسدية أو العقلية تتطلب هذه العملية توفير بيئة تعليمية تكيفت مع احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة وتشجيع التفاعل والتعاون بين الطلاب.

تشمل آلية دمج الأطفال ذوي الإعاقة بالمدارس العادية عدة خطوات وممارسات، ومنها:

1. تقييم الاحتياجات: يتم تقييم احتياجات الطفل ذو الإعاقة بالتعاون بين أهله وفريق متخصص من المعلمين والاختصاصيين. يتم تحديد أفضل الطرق لتلبية احتياجاته التعليمية والدعمية.

2. تكييف البيئة التعليمية: تتطلب آلية الدمج تكييف البيئة التعليمية بحيث تكون قادرة على استيعاب احتياجات الطلاب ذوي الإعاقة. يمكن ضمن هذا الإطار توفير مساحات ومعدات ملائمة، وتوفير تقنيات مساعدة ومواد تعليمية ملائمة.

3. التدريب والدعم الخاص: يجب توفير التدريب والدعم اللازم للمعلمين والموظفين في المدارس العادية لتعاملهم مع الطلاب ذوي الإعاقة. يمكن أن يشمل ذلك تدريبهم على استخدام تقنيات التعليم المختلفة والاستراتيجيات الملائمة لاحتياجات الطلاب.

4. التواصل والتعاون: يتطلب دمج الأطفال ذوي الإعاقة التواصل والتعاون بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الأهل، والمعلمين، والموظفين المدرسيين، والمختصين. يتم التنسيق وتبادل المعلومات والخبرات لضمان تلبية احتياجات الطلاب بشكل فعال.

5. التحفيز والاحترام: يجب تشجيع الطلاب ذوي الإعاقة وتقديم الدعم والتحفيز لهم لتحقيق تقدمهم التعليمي والاجتماعي. ينبغي تعزيز احترام التنوع والتعاون بين الطلاب وتشجيع الشعور بالانتماء إلى المجتمع المدرسي.

يهدف دمج الأطفال ذوي الإعاقة بالمدارس العادية إلى تعزيز التكافؤ والفرص المتساوية في التعليم، وتعزيز التفاهم والتسامح في المجتمع. يساهم ذلك في تعزيز التنمية الشاملة للأطفال ذوي الإعاقة وتحقيق إمكاناتهم الكاملة.

مصدر المدونة

الرزمة التدريبية حول التعليم الدامج الشامل والإعاقة

 (حزمة تدريبية) التعليم الدامج للأطفال والشباب ذوي الاعاقة

يتزايد الاهتمام بالتعليم الدامج للجميع على مستوى العالم، وذلك بالتزامن مع تزايد الاهتمام بجودة التعليم وعدم إهمال أحد، خصوصًا في أوقات الأزمات. ويشتد الاهتمام، في المنطقة العربية، بقضايا الالتحاق بالمدارس والتسرُّب من التعليم. وفي هذا السياق، جرى إعداد هذه الحزمة التدريبية الشاملة حول التعليم الدامج للأطفال والشباب ذوي الإعاقة في إطار شراكة، بين لجنة الأمم المتّحدة الاقتصاديّة والاجتماعيّة لغربي آسيا (الإسكوا) ومنظّمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك بهدف دعم التعليم الدامج ونشره.

هذه الرزمة التدريبية موجهة بشكل خاص إلى التربويين في المنطقة العربية، سواء على المستوى المحلي أو الوطني أو الأقليمي، الخاص أو العام، من معلمين ومعلمات وصانعي وصانعات قرار على مستوى الفصل أو المدرسة أو القطاع التعليمي بأكمله، وإلى الراغبين في توسيع معارفهم في مجال التعليم الدامج. وقد يستفيد من هذه الوحدة أهالي الأطفال ذوي الإعاقة والعاملين في مجالات المساواة والدمج وحقوق الإنسان من تربويين وغير تربويين بشكل عام. وتهدف هذه الحزمة إلى ضمان وضع سياسات وممارسات شاملة، وتعزيز جودة التعليم وضمان مشاركة جميع الأطفال في المدرسة، وكذلك إلى وضع الطفل المتعلّم في صلب العمليّة التربويّة في المدرسة والأسرة والمجتمع. وتركّز هذه الحزمة بشكل خاصّ على الأطفال الأكثر عرضة لخطر التسرّب وعلى المدارس الواقعة في المناطق الأكثر حرماناً.

هذه الرزمة التدريبية متاحة كدورة تفاعلية عبر الإنترنت لمدّة أربعين ساعة. للتسجيل، يُرجى الضغط على الرابط التالي:

الرزمة التدريبية

[تقرير] التعليم في أفريقيا – وضع العدالة في صميم السياسات

تقرير جديد بعنوان “التعليم في أفريقيا – وضع العدالة في صميم السياسات”، نُشر بالتعاون بين منظمة اليونسكو والاتحاد الأفريقي، يكشف أن الرغم من أن العديد من الدول في جنوب الصحراء الإفريقية تتخذ خطوات مهمة لتوفير التعليم الجيد للجميع، فإن المنطقة تضم أكبر تعداد للأطفال الذين لا يذهبون إلى المدارس في العالم.

يدعو التقرير الحكومات إلى تعزيز مرونة أنظمة التعليم لمواجهة الأزمات المستقبلية، من خلال تطوير أشكال مرنة للتدريس، وتوسيع استخدام التكنولوجيا الرقمية، وتحسين جمع البيانات لتوجيه التخطيط السياسي.

ويقترح التقرير جعل التعليم الثانوي إلزاميًا، وبناء المزيد من المدارس، وتطوير مناهج ملائمة، وتحسين جودة المعلمين، وتوفير المساعدة المالية والأكاديمية للأطفال.

يمكن قراءة التقرير الكامل “التعليم في أفريقيا – وضع العدالة في صميم السياسات” من الرابط المرفق

(مقالة) أخطاء شائعة حول توفير «التعليم الدامج» للطلبة ذوي الإعاقة

فرات العموش


 عرّفت اليونسكو التعليم الدامج بأنه تأمين وضمان حق جميع الأطفال ذوي الإعاقة في الوصول والحضور والمشاركة والنجاح في مدرستهم النظامية المحلية، ويتطلب التعليم الدامج بناء قدرات العاملين في مدارس الحي والعمل على إزالة الحواجز والعوائق المادية التي قد تحول دون وصول الأشخاص ذوي الإعاقة وحضورهم ومشاركتهم من أجل تقديم تعليم نوعي لكافة الطلبة وتحقيق إنجازات تعليمية في هذا المجال.
وعليه أكّدت استراتيجية التعليم الدامج استناداً للمادة (18/هـ) من قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 20 لسنة 2017 على الحاجة إلى تأسيس ثقافة والتزام بتعليم كافة الطلبة بمن فيهم الطلبة ذوو الإعاقة في المدارس النظامية، بوصف ذلك سياسة وممارسة ومسؤولية من قبل وزارة التربية والتعليم.
الاستراتيجية التي استندت إلى مجموعة من القيم والمبادئ والتشريعات والأسس التي تؤكد ضمان تمتع الطلبة ذوي الإعاقة بالمواطنة الكاملة والحقوق غير المنقوصة في مجال التعليم والوصول بهم إلى أقصى الإمكانيات والقدرات الأكاديمية وتقديم الخدمات لهم على أساس تكافؤ الفرص وعدم التمييز. كما تتبنّى الاستراتيجية قيم العدالة والمساواة وتقبُّل التنوّع، وتنظر إلى الطلبة ذوي الإعاقة على أساس أنهم جزء من المجتمع الطلابي ومحور العملية التعليمية، وتعزز حقهم في الحصول على تعليم نوعي أسوة بنظرائهم من غير ذوي الإعاقة ضمن بيئة تعليمية دامجة.

وهناك أخطاء شائعة حول التعليم الدامج تتنوّع ما بين اجتماعية واقتصادية وتربوية وعملية، ومن أبرزها: «أن التعليم الدامج له تأثير سلبي في الأطفال من غير ذوي الإعاقة»، وهو ما تدحضه الدراسات المتخصصة والتجارب العمليّة في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها، حيث ثبت أن تعليم الأطفال من غير ذوي الإعاقة مع زملائهم من ذوي الإعاقة يساهم في خلق بيئة إيجابية ترسّخ قيم التنوّع وقبول الآخر واحترام وتقبل الاختلاف، بالإضافة إلى أن التعليم الدامج يعود بالفائدة على الجميع بحيث يستفيد الطلبة من غير ذوي الإعاقة ويصبحون أكثر مهارة في العديد من المباحث، وخصوصاً مبحثي الرياضيات والقراءة.

  • ومن الأخطاء الشائعة حول التعليم الدامج أيضاً «أنه أكثر تكلفة من التعليم الخاص»، حيث بيّنت العديد من الدراسات أن التعليم الخاص يعد أكثر تكلفة بتسعة أضعاف على الأقل من التعليم الدامج؛ وذلك نظراً لكون التعليم في بيئات خاصة ومقيّدة يتطلب بنى تحتية ووسائط نقل وتجهيزات وكلفا إضافية للفئة التي يتم استهدافها بهذا النوع من التعليم، كما أن الإقصاء والعزل بما له من تبعات سلبية تتمثل في زيادة احتمالات البطالة وارتفاع معدلات الجريمة وغيرها من التبعات السلبية يجعل التعليم الدامج أكثر فاعلية من الناحية الاجتماعية وأكبر فائدة من الناحية الاقتصادية وأقل تكلفة على خزينة الدولة على المدى المتوسط والطويل.
  • وهناك خطأ شائع ثالث ينص على أن «التعليم في مدارس وصفوف منفصلة وعازلة يعد أكثر فاعلية وتأثيراً للأشخاص ذوي الإعاقة»، إلا أنه وفي الواقع، أثبتت دراسات منذ عقد السبعينيات بعدم صحة هذا الاعتقاد، بل تبرهن على أن التعليم الدامج يساهم بشكل فعّال وسريع في رفع كفاءة الطلبة ذوي الإعاقة ومهارتهم ويساعدهم على التحصيل الأكاديمي على نحو فعّال، بالإضافة إلى ذلك، يساهم التعليم الدامج في رفع الوعي المجتمعي وتعزيز الاتجاهات الإيجابية لدى الطلبة والمعلمين فيما يتعلق بقبول الأشخاص ذوي الإعاقة.
  • والخطأ الشائع الرابع ينصّ على أن «التعليم الدامج لا ينبغي تطبيقه أو حتى ذكره إلا بعد أن يتم إنجاز وتحقيق التعليم العام للطلبة من غير ذوي الإعاقة»، وهنا لا بد من التأكيد على أن الحق في التعليم هو حق دستوري مكفول للكافة، ولا يمكن القبول بأن يتم ترتيب أولويات التمتع بهذا الحق وممارسته بناءً على وجود الإعاقة أو عدم وجودها، بحيث يتم إرجاء تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة لحين إنجاز تعليم الآخرين، وهذا المسلك تمييزي ويتناقض مع المبادئ الأخلاقية ومضامين الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وسائر المواثيق الدولية ذات الصلة.
  • والخطأ الشائع الخامس والأخير ينصّ على أن «التعليم الدامج هو نوع من الرفاهية الخاصة بالدول المتقدمة ذات الموارد الوفيرة»، وهو الاعتقاد الذي لا يتناقض مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي صادقت عليها معظم دول العالم بما فيها الدول محدودة ومتوسطة الموارد فحسب، بل يتناقض مع المبادئ الدستورية لتلك الدول التي تسلم بأن الحق في التعليم مكفول للكافة، بالإضافة إلى أن أهداف التنمية المستدامة -تحديداً الهدف الرابع- توجّب على دول العالم قاطبة توفير التعليم الدامج للطلبة ذوي الإعاقة أسوة بزملائهم من غير ذوي الإعاقة، ولا يمكن بأي حال مقارنة التكاليف المالية التي يتطلبها تطبيق التعليم الدامج بالتأثيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية السلبية الكبيرة الناتجة عن استبعاد الأشخاص ذوي الإعاقة من التعليم على المجتمع والاقتصاد الأردني.


  الهدف من تطبيق التعليم الدامج في الأردن
 التعليم الدامج يهدف مع حلول سنة 2031 إلى توفير جميع متطلبات التعليم الدامج للطلبة ذوي الإعاقة، بما يحقق تمتعهم الكامل في التعليم والوصول لجميع البرامج والخدمات والمرافق في المؤسسات التعليمية، وحصولهم على تعليم نوعي في بيئة تعليمية تتقبل الاختلاف والتنوع وتوفر بيئة تعليمية وتدريسية داعمة لجميع الطلبة.

مصدر المقالة

(ورقة علمية – فلسطين) تحقيق البيئة الجامعة للطلبة ذوي الإعاقة الذهنية في المدارس الحكومية في ظل سياسة التعليم الجامع وقانون التعليم

حفظت كل المواثيق والمعاهدات الدولية حق الأطفال جميعا بالتعليم، فنجد هذا الحق في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي تنص على أن حق بالتعلم معرف كحق من حقوق الإنسان، واتفاقية حقوق الطفل أيضا، واتفاقية اليونسكو لمكافحة التمييز عام ٢٠٠٦، وفي اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز في عام ٢٠٠٦ من بينها التمييز بالتعليم….

تستعرض الورقة العلمية تجربة مركز ابداع المعلم في فلسطين في تحقيق البيئة الجامعة للطلبة ذوي الإعاقة الذهنية في المدارس الحكومية النظامية

للطلاع على الورقة والوصول الي التوصيات