(مناصرة وجشد) التعليم في ظل الفصل العنصري

التعليم في ظل الفصل العنصري

الاستجابة الدولية

الفصل العنصري في جنوب أفريقيا: استمرت الحملات المناهضة للفصل العنصري في جنوب أفريقيا لعقود. وقد تم الاعتراف تقريبًا عالميًا بأن نظام الفصل العنصري غير مقبول. وخضعت البلاد لعقوبات اقتصادية واجتماعية متعددة.

قاطع الفنانون والموسيقيون والأكاديميون جنوب أفريقيا، وسعت الأفلام والوثائقيات إلى فضح النظام أمام الجماهير. ورفض المستهلكون في أنحاء العالم شراء المنتجات الجنوب أفريقية، وتم حظر البلاد من المشاركة في الفعاليات الرياضية الدولية. كما فرضت الحكومات، رغم بطئها في كثير من الأحيان، عقوبات تجارية ومالية على جنوب أفريقيا.

الفصل العنصري الإسرائيلي: يُظهر المجتمع الدولي تباينًا صارخًا في رد فعله على سياسات الفصل العنصري التي تنتهجها إسرائيل ضد الفلسطينيين. فمعظم الحكومات ترفض حتى الاعتراف بوجود فصل عنصري.

بينما يدعم العديد منها بشكل مباشر أو غير مباشر السياسات الإسرائيلية العنصرية، الاستعمارية، والتوسعية، أو يلتزم الصمت دون اتخاذ أي خطوات فعلية لمواجهتها.

رغم ذلك، فقد وجدت حملات التضامن الشعبي مع الفلسطينيين منذ عقود، وقد اكتسبت زخمًا متزايدًا منذ بداية الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل في غزة.

وسيكون للضغط الدولي دورٌ مهم في إنهاء نظام الفصل العنصري الإسرائيلي في نهاية المطاف.

انضموا إلى شبكة تمكين التعليم (EENET) وإلى غيرها من الجهات في المجتمع التعليمي العالمي للمساهمة في إنهاء الفصل العنصري.

Leave a Reply