تفسر “شبكة تمكين التعليم” التعليم الجامع (الشامل للجميع) استناداً إلى معرفتنا بالبرامج والمناقشات التي اجريناها عبر عشرون عاماً من العمل مع مجتمعات تعليمية حول العالم.
من الجدير بالأهمية ان نتذكر أنه لا يوجد فهم متفق عليه عالمياً للتعليم الجامع. ملخصنا التالي عبارة عن مساحة للتأمل بتعريف التعليم الجامع وهي مساحة ترحب بالإضافات والتعديلات.
لماذا الدمج في التعليم:
يلخص مؤشر الدمج الي بعض الأفكار التي تشكل وجهات النظر المختلفة، والتي يمكن إدراجها في القائمة أدناه، حيث يشمل الدمج في العملية التعليمية ما يلي:
- وضع القيم الدامجة موضع التنفيذ.
- النظر إلى كل حياة وكل موت على قدم المساواة.
- دعم الجميع لتحقيق الشعور بالانتماء.
الدمج في التعليم:
إن الحجج والأدلة المؤيدة لأهمية التعليم الشامل للجميع موثقة بشكل عالمي و واسع النطاق حيث تستند مبادئ التعليم الجامع على مفاهيم المساواة والعدالة وحقوق الإنسان.
إن الاستيعاب والشمول يرتكز، أكثر من مجرد كونه شرطًا أساسيًا، على موقف أخلاقي حيث يقدر ويحترم كل فرد ويرحب بالتنوع بوصفه موردًا ثريًا للتعلم. وفي وقت يتغير فيه المشهد التعليمي بسرعة، حيث يتعين على المدارس أن توفر للمتعلمين والمتعلمات من ذوي القدرات والخلفيات العرقية والثقافية المتزايدة في تنوعها، فإن الاحترام والالتزام المتساوي لجميع المتعلمين يبدو أكثر أهمية من أي وقت مضى.