عن الاستيعاب والدمج في التعلم والتعليم:

إن الحجج المؤيدة لأهمية التعليم الجامع موثقة بشكل عالمي كبير حيث تستند مبادئ التعليم الجامع على مفاهيم المساواة والعدالة وحقوق الإنسان.

 إن الإستيعاب والشمول يرتكز، أكثر من مجرد كونه شرط سياسي، على موقف أخلاقي حيث يقدر ويحترم كل فرد ويرحب بالتنوع بوصفه مورداً ثريًا للتعلم. وفي وقت يتغير فيه المشهد التعليمي بسرعة، حيث يتعين على المدارس أن توفر للمتعلمين والمتعلمات من ذوي القدرات والخلفيات العرقية والثقافية المتزايدة التنوع، فإن الاحترام والالتزام المتساوي لجميع المتعلمين يبدو أكثر أهمية من أي وقت مضى.

ويطلب من أي نظام تعليمي أن يلبي إحتياجات المتعلمين جميعاً، من بين أمور أخرى، المتعلمين من الخلفيات العرقية المختلفة والأقليات الاثنية، وأطفال العمالة و المهاجرين، وأطفال الغجر، والمسافرين والنازحين، فضلا عن المتعلمين ذوي الإعاقة. تعمل شبكة تمكين التعليم على زيادة الوعي حول كافة جوانب المساواة في التعليم وزيادة قدرة المدارس على توفير التنوع الكامل للمتعلمين والمتعلمات.